رشا سامي العدل تحيي ذكرى وفاة والدها الـ6: «شنطة هدومك لسه في بيتي»

كتب: هبة أمين

رشا سامي العدل تحيي ذكرى وفاة والدها الـ6: «شنطة هدومك لسه في بيتي»

رشا سامي العدل تحيي ذكرى وفاة والدها الـ6: «شنطة هدومك لسه في بيتي»

6 أعوام تمر على رحيل الفنان الكبير سامي العدل، الذي توفى في مثل هذا اليوم 10 يوليو عام 2015، تاركًا خلفه رصيدًا يتجاوز الـ200 عمل فني، ما بين سينما ودراما ومسرح وإذاعة، قدم خلالها العديد من الأدوار، سواء الدرامية أو الكوميدية أو حتى أدوار الشر التي طالما برع فيها.

سامي العدل بدأ مشواره الفني في سبعينيات القرن الماضي

وبدأ الفنان سامي العدل، مجال التمثيل في السبعينيات من القرن الماضي من خلال فيلم «كلمة شرف» مع فريد شوقي، وهند رستم، ليتبعها بسلسلة من الأعمال الفنية منها أفلام «رجب فوق صفيح ساخن، عصابة حمادة وتوتو، أرض الخوف، خالتي فرنسا، حرب الفراولة، أحلى الأوقات»، ومسلسلات منها «ريا وسكينة، محمود المصري، حارة اليهود، جواري بلا قيود، الحرملك، حديث الصباح والمساء»، كما أسس شركة «العدل جروب» التي ساهمت في إنتاج العديد من الأعمال المميزة.

وأحيت ابنته رشا سامي العدل، اليوم، ذكرى رحيله عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بقولها: «من إمبارح قاعدة أفكرعايزة أقول لك إيه ولا إيه؟، ناس كتير بتستغرب أنا ليه بسافر كل سنة في السنوية بتاعتك، أصلهم ما يعرفوش إن قبل وفاتك بـ22 يوم لميت هدومك وجيت قعدت عندي في بيتي».

رشا سامي العدل لوالدها في ذكرى وفاته: من غيرك مكسورة

وتابعت: «ما يعرفوش إني مش بطيق أقعد في البيت قبل سنويتك بـ3 أسابيع وبتكون حالتي مش مظبوطة بحاول أطلع من المود ده وجو الاكتئاب وأسحل نفسي بأي حاجة، ما يعرفوش إن عدى 6 سنين على وفاتك، وشنطة هدومك زي ما هي في الريسبشن زي ما هي ولا عارفة أغير مكانها ولا عارفة أوزع اللي فيها على حد».

واستطردت رشا سامي العدل، بقولها: «أصلها آخر ذكرياتي معاك فمش طايقة أقعد في بيتي، مايعرفوش إني من غيرك بجد مكسورة من جوايا، وبقى عندي تبلد مشاعر كده ومش فارق معايا حاجة في الدنيا ما يعرفوش إنك حبي الأعظم والأكبر وإني من غيرك سراب».

واختتمت رسالتها لوالدها الراحل بقولها: «وحشتني بقى ونفسي أجيلك قوي، نفسي يكون كل ده كابوس وأصحى من النوم ألاقيك بتكلمني وبتقولي وحشتيني ماتيجي يا بت تتغدي معايا وتجيبي البت حبيبة الجبانة وحشتني، أوماصحاش من النوم أصلًا و لما أفوق أفوق على وشك قدامي وأرمي نفسي في أحضانك».


مواضيع متعلقة