«ارتفاع ثم انخفاض».. تذبذب الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي

كتب: مارينا رؤوف

«ارتفاع ثم انخفاض».. تذبذب الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي

«ارتفاع ثم انخفاض».. تذبذب الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي

شهدت أسعار النفط العالمية تذبذبا خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير خلال بداية تعاملات الأسبوع، ولكنها شهدت تراجعا كبيرا بنهاية الأسبوع. ووصل سعر خام برنت العالمي إلى أعلى سعر له خلال الأسبوع الماضي، بـ77.70 دولار للبرميل خلال بداية الأسبوع، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2019، كما سجل أقل سعر الخميس الماضي، بقيمة 72.37 دولار للبرميل.

بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي -تسليم أغسطس- خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق له، حيث سجل أعلى سعر للبرميل خلال الأسبوع يوم الثلاثاء، ليسجل 76.94 دولار للبرميل، وجاء أقل سعر للبرميل خلال الأسبوع يوم الخميس، بـ70.96 دولار للبرميل.

وجاءت التذبذبات السعرية بالرغم من انخفاض المخزونات الأمريكية والضبابية بشأن الإمدادات العالمية، كما أن الخلاف الدائر بين السعودية والإمارات تسبب في عدم الوصول إلى اتفاق في اجتماع منظمة الأوبك.

وتؤثر أسعار النفط العالمية بشكل كبير على أسعار للمواد البترولية كالبنزين والسولار في السوق المصرية، وذلك لربط الأسعار المحلية للوقود بالأسعار العالمية، بعد قرار مجلس الوزراء، من خلال لجنة التسعير التلقائي للوقود.

وتعمل لجنة التسعير التلقائي للوقود من خلال عدة عوامل أهمها: متابعة أسعار النفط العالمية، ومتابعة أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري، وكذلك تكاليف النقل والاستيراد والتوزيع والتصنيع وغيرها من تكاليف الإنتاج الأخرى.

ولجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية هي وسيلة تحديد سعر بيع المنتجات البترولية بشكل تلقائي، بطريقة معادلة سعرية تتكون من أعباء التشغيل وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار وأسعار النفط الخام العالمية، وجرى إعلان تشكيلها عام 2019.

وتستهدف آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، تحديد أسعار بيعها بشكل عادل، لا يضيف أعباء على ميزانية الدولة ومخصصاتها، بحيث تربط الأسعار في السوق المحلية بمثيلاتها عالميًا في ضوء التكلفة بشكل تلقائي، كل فترة، حيث إنها تجتمع كل ثلاثة أشهر.


مواضيع متعلقة