مصريون وسودانيون يردون على «تطمينات» أبي أحمد: الرجال أفعال لا أقوال
الشمباتي لرئيس وزراء إثيوبيا: انتهى زمن التخدير.. وبلال: وقع اتفاقا
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
تفاعل مصريون وسودانيون مع التغريدة التي كتبها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بعد الانتقادات التي تعرضت لها إثيوبيا في جلسة مجلس الأمن، أمس الأول، بشأن أزمة السد الإثيوبي، حيث حاول رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، أن يطمئن الشعبين المصري والسوداني من عواقب بناء سد النهضة والقيام بعمليات الملء الثانية، وأنه لن يؤدي إلى «ضرر ذي شأن بهم»، إلا أنهم طالبوه في المقابل باتفاق ملزم يضمن ذلك.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا، قال في رسالة باللغة العربية، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «يمكن أن يكون سد النهضة الإثيوبي الكبير مصدرا للتعاون بين دولنا الثلاث وأبعد، أود أن أطمئن الشعبين السوداني والمصري أنهم لن يتعرضوا أبدا لضرر ذي شأن بسبب ملء السد، لأنه لن يأخذ سوى جزء صغير من التدفق في السودان سيكون الروصيرص أكثر قدرة على الصمود، ولن يخضع لتقلب شديد بسبب التدفق، وبالتالي فإن المجتمعات المحيطة تكون مطمئنة بالازدهار المتبادل».
في المقابل أبدى بعض المصريين والسودانيين، في تعليقاتهم على التغريدة، تشكيكا فيما قاله رئيس وزراء إثيوبيا، حيث قال محمد حسن: «طب وأنا أصدقك إزاي بعد التلاعب في القرارات.. الرجال أفعال وليس أقوال».
وقال عبدالرحمن الشمباتي، سوداني الجنسية: «بالله لن يتعرضوا لأذي ذي شأن.. أنت جاد في كلامك دا.. أسلوب التخدير دا خلاص زمنو انتهي اللعبة بقت واضحة»، وهو ما عبر عنه بعبارات أخرى أحمد جيب، قائلا: «الشعب المصري والسوداني لا يثق بك.. ليقضي الله أمرا كان مفعولاً».
فيما ذهبت بقية التعليقات للمطالبة بترجمة هذه «التطمينات»، إلى اتفاقات ملزمة، حيث قال حساب باسم سال سلي: «طيب إذا الأمر كذلك لماذا لا توقعون اتفاقا ملزما لتبادل المعلومات؟»، وقال وائل بلال: «طالما أنت حسن النية طيب وقع اتفاقا ملزما يحفظ حقنا في الحياة، ويحفظ حقك في التنمية ويجنبنا الصراع، لأننا لن نتنازل عن حقنا المشروع مهما حصل والاختيار لك»، وهو ما عبر عنه بعبارات أخرى مجدي ظريف، قائلا: «الموضوع مش مجرد تويتة في حاجة اسمها مواثيق وقع على اتفاق يلزم جميع الاطراف.
وقال نزار: «طيب حلو.. ليه ما نقوم بجعل الكلام هذا في اتفاقية وتكون ملزمة ونوقع عليها.. إيه إللي يمنع إثيوبيا.. ليه التعنت».