وكالة أمريكية تبرز مسيرة جيهان السادات ورحلتها مع زوجها

وكالة أمريكية تبرز مسيرة جيهان السادات ورحلتها مع زوجها
- جيهان السادات
- أنور السادات
- زواج جيهان السادات
- وكالة أمريكية
- وفاة جيهان السادات
- جيهان السادات
- أنور السادات
- زواج جيهان السادات
- وكالة أمريكية
- وفاة جيهان السادات
نشرت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية تقريرا عن وفاة جيهان السادات، أرملة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عن عمر ناهز الـ 87 عامًا، قالت فيه إن جيهان صفوت رؤوف، ولدت في أغسطس 1933 في القاهرة لأب مصري من الطبقة الوسطى وأم بريطانية، وفي عام 1949 عندما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، تزوجت من أنور السادات.
وأضافت: «عارض والداها زواجها من رجل يكبرها بـ15 عامًا، وقالت فيما بعد إن ما جذبها إلى السادات في مثل هذه السن المبكرة هو أنشطته الثورية التي تحدت الاحتلال البريطاني في الأربعينيات، وأنجب الزوجان أربعة أطفال، نهى وجيهان ولبنى وجمال».
وذكرت الوكالة: «دافعت جيهان السادات باستمرار عن قرار زوجها توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1979 بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الحرب، وهي خطوة كانت مثيرة للجدل على الصعيدين المحلي والإقليمي، وبعد اغتياله، انسحبت إلى حد كبير من الحياة العامة، لكن كانت داعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته».
وتابعت الوكالة أنها خلال فترة حكم زوجها، أثبتت نفسها كمدافعة قوية عن حقوق المرأة من خلال الضغط من أجل مجموعة من القوانين التي تمنح المرأة الحق في النفقة وحضانة الأطفال في حالة الطلاق، كما تصدرت عناوين الصحف بعملها التطوعي وأنشطتها الخيرية.
وأردفت: «ترأست جيهان العديد من وكالات الإغاثة الوطنية، بما في ذلك الهلال الأحمر المصري وبنك الدم في البلاد والجمعية المصرية لمرضى السرطان، خلال حرب مصر مع إسرائيل عام 1973، ظهرت صور لها وهي تزور الجرحى في معظم الصفحات الأولى للصحف المصرية».
وتابعت: «شكّل ظهورها العام وتأثيرها السياسي بصفتها السيدة الأولى لمصر خروجًا تامًا عن سلفها تحية عبد الناصر، التي كانت بعيدة عن الأضواء أثناء حكم زوجها جمال عبد الناصر».
في عام 1997، أنشأت وقفا لأنور السادات للسلام والتنمية في جامعة ميريلاند تخليدا لذكرى زوجها. وعلى موقع الجامعة، نُقل عنها قولها: «لا أريد أن أرى مرة أخرى وجه طفل جائع أو أسمع بكاء أم فقدت ابنها في الحرب، السلام هو ما بذل زوجي حياته من أجله، وأريد أن يعرف العالم أنه لم يمت عبثًا.. السلام، هذا ما سيجعلني سعيدة جدا».