المخاوف الأمريكية بشأن معاهدة السلام مع روسيا "لم تبدد"

المخاوف الأمريكية بشأن معاهدة السلام مع روسيا "لم تبدد"
أعلنت الخارجية الأمريكية أمس، أن مخاوف الولايات المتحدة حيال انتهاك محتمل من قبل روسيا لمعاهدة مراقبة الأسلحة للعام 1987 "لم تبدد"، لكن الحوار بين القوتين الكبريين "سيتواصل".
والتقى ممثلون عن الولايات المتحدة أمس، في موسكو، نظراءهم الروس لبحث معاهدة مراقبة الأسلحة للعام 1987 التي يتبادل الطرفان الاتهام بانتهاكها.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان "على الرغم من أن مخاوف الولايات المتحدة لم تتبدد في هذا اللقاء، إلا أن الطرفين تبادلا وجهات النظر، واتفقا على مواصلة الحوار، مضيفة أن البلدين "أقرا أيضًا بأهمية هذه المعاهدة وأكدا التزامهما احترامها".
وتبدي الولايات المتحدة، قلقها حيال تطوير موسكو صاروخًا جديدًا منذ 2008، بينما تحاول روسيا التي تعتبر أن تثبيت الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا يمثل تهديدًا لها، أن تتوصل إلى العدول عن هذا المشروع أو على الأقل أن تكون شريكة فيه.
ومعاهدة الأسلحة التي وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في 1987 ودخلت حيز التنفيذ في الأول من يونيو 1988، قبل أن تصبح معاهدة متعددة الأطراف مع انهيار الاتحاد السوفيتي "ترغم الطرفين على أن يدمرا بعد ثلاثة أعوام على أبعد تقدير من دخول المعاهدة حيز التنفيذ، كل صواريخهما البالستية والعابرة التي تطلق انطلاقًا من الأرض ويصل مداها إلى ما بين 500 و1000 كلم والصواريخ التي يتراوح مداها بين الف و5500 كلم"، بحسب الأمم المتحدة.