الوحدات جاهزة للتسكين.. «الوطن» داخل شقق موظفي العاصمة في مدينة بدر

كتب: منة عبده

الوحدات جاهزة للتسكين.. «الوطن» داخل شقق موظفي العاصمة في مدينة بدر

الوحدات جاهزة للتسكين.. «الوطن» داخل شقق موظفي العاصمة في مدينة بدر

«هنا مدينة بدر».. خلية نحل لا تعرف التوقف أو التباطئ في العمل، الجميع يسابقون الزمن، للانتهاء من المشروع، بداية من رئيس جهاز المدينة، وحتى أصغر عامل، فالمشروع بالنسبة لهم تحدى كبير، يرغبون في أن يكونوا على قدر التحدى، إنجاز المهمة بأسرع وقت وبأعلى جودة.

موقعها المتميز كونها أقرب مدينة جديدة من العاصمة الإدارية، جعلها المدينة التي ستكون مقر للعاملين بالعاصمة الإدارية، وهي مدينة بدر، تبعد عن العاصمة الإدارية، بنحو 10 كم، وتم اختيار موقع المشروع ليكون أبعد نقطة في مدينة بدر وأقرب نقطة للعاصمة الإدارية.

ونظرا لأهمية المشروع، وما يتم تنفيذه داخله من مشروعات سكنية وخدمية على أعلى مستوى، كان دافع وراء الانتقال إلى مقر المشروع، لنقل الصورة من أرض الواقع.

والتقت «الوطن» المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، الذي أخذنا في جولة داخل مشروع سكن موظفي العاصمة الإدارية داخل المدينة، وتحدث معنا عن آخر تطورات المشروع السكني، والخدمات المتوفرة داخله. 

وبدأ رئيس الجهاز، بالحديث عن المرحلة الأولى لسكن موظفي العاصمة الإدارية داخل المدينة، وتضم 9024 وحدة سكنية، بإجمالي 376 عمارة، وبلغت نسبة الإنجاز 98 %، وتم الانتهاء من التشطيبات وتنسيق الموقع وأعمال الزراعة.

وقال «مندور» لـ «الوطن»: إنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع منذ عام ونصف العام، وتم إنجازه خلال هذه الفترة، في ظل ظروف فيروس كورونا، كما حرص جهاز المدينة على الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار فيروس كورونا، وفي نفس الوقت لم يؤثر الفيروس على العمل داخل المشروع.  

وأكد رئيس الجهاز أن المرحلة الأولى من المشروع، جاهزة لاستقبال العاملين بالعاصمة الإدارية في أي وقت، فالوحدات السكنية جاهزة للتسكين فور افتتاح العاصمة الإدارية وانتقال الموظفين إليها. 

وتطرق «مندور» للحديث عن الخدمات المتوفرة داخل المشروع، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لتوفير حياة متكاملة لموظفي العاصمة الإدارية الذين سينتقلون إلى المدينة، فكان لا بد من توفير كل الخدمات التي سيحتاجها المواطن للسكن بالمشروع.

وأوضح رئيس الجهاز، أن عدد المباني الخدمية داخل المدينة، يبلغ نحو 13 مبنى خدمي في وسط عمارات المرحلة الأولى، بخلاف الخدمات التي سيتم توفيرها داخل عمارات المرحلة الثانية.

وتتمثل تلك المباني الخدمية، في: «3 مدارس، 2 حضانة، 2 مركز طبي، ملاعب، أسواق مركزية كبيرة وصغيرة، وحدات صحية لخدمة سكان المرحلة الأولى من المشروع»، وتم تنفيذها، وتتوقف على التشغيل، تزامنًا مع تسكين موظفي العاصمة الإدارية. 

وتم مخاطبة الأبنية التعليمية، لتشغيل المدارس، وتمت معاينة المدارس داخل المشروع، وسيتم تشغيلها مع بداية العام الدراسي الجديد، وفقا لرئيس الجهاز. 

مندور: مساحة الشقق تتراوح ما بين 115 مترا إلى 118

أما مساحة الشقق داخل المشروع، فتتراوح ما بين 115 إلى 118 مترا، وتتكون الشقة من 3 غرف وصالة وريسيبشن وحمام ومطبخ وبلكونة رئيسية، وهناك بعض الوحدات بها بلكونتين، بحسب رئيس الجهاز. 

أما العمارة الواحدة، تتكون من 6 أدوار، والدور الواحد يضم 4 شقق، يعني 24 وحدة سكنية داخل كل عمارة. 

رئيس الجهاز: سيتم ربط المشروع بالقطار الكهربائى 

أما عن ربط المشروع بالمواصلات، أشار إلى أن هناك ما يميز المشروع بالمدينة، وهو «القطار المكهرب lrt»، ويصل بين محطة عدلي منصور حتى مدينة العاصمة الإدارية، مرورا بمدينة العبور، الشروق، هليوبليس، المستقبل، بدر، انتهاء بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال رئيس الجهاز إن جميع المدن السابق ذكرها، لديها محطة واحدة للقطار على أطراف المدينة، لكن مدينة بدر المدينة الوحيدة التي تتميز بوجود محطتين للقطار داخلها، أحدهما أمام الحي الخامس والأخرى أمام الحي السابع. 

وأوضح «مندور» أنه سيتم توفير محطة للقطار بالقرب من المشروع بجوار العمارات، على بعد مسافة قليلة منها، وسيطلق عليها اسم محطة سكن موظفي العاصمة الإدارية، وسيتم التشغيل التجريبي للقطار، خلال الفترة ما بين شهر أغسطس وأكتوبر من هذا العام. 

رئيس الجهاز: يتم العمل حاليا فى المرحلة الثانية بإجمالي 4704 وحدة سكنية

وأشار «مندور» إلى أنه يتم العمل حاليا في المرحلة الثانية للمشروع داخل المدينة، منذ شهر ونصف، وتضم هذه المرحلة 4704 وحدة سكنية، بإجمالي 196 عمارة، بجوار عمارات المرحلة الأولى، ليكون كمبوند سكني واحد، وبلغت نسبة إنجاز المرحلة الثانية 20 %.

وأوضح أن إجمالي الوحدات السكنية ضمن مشروع سكن موظفي العاصمة الإدارية بالمدينة يقرب من الـ 15 ألف وحدة سكنية.


مواضيع متعلقة