«جزمة 2 متر وكوباية أد الإنسان»..موهبة «محمود» خبايا في فن النحت

«جزمة 2 متر وكوباية أد الإنسان»..موهبة «محمود» خبايا في فن النحت
- نحت
- منحوتات
- مجسمات منحوتة
- نحات
- رسام
- رسام فيومي
- نحات فيومي
- منحوتات ضخمة
- منحوتات كبيرة
- منحوتات بحجم كبير
- فن النحت
- فن الرسم
- فن تصميم المنحوتات
- نحت
- منحوتات
- مجسمات منحوتة
- نحات
- رسام
- رسام فيومي
- نحات فيومي
- منحوتات ضخمة
- منحوتات كبيرة
- منحوتات بحجم كبير
- فن النحت
- فن الرسم
- فن تصميم المنحوتات
الجبس في يده كالصلصال، يشكلها حسب ما يريد، يجسد الصغير بآخر كبير، حسب المكان الذي يوضع فيه، محمود حسن محمود، الشاب الثلاثيني ابن محافظة الفيوم، تعلم النحت منذ نعومة أظافره، على يد والدته التي اكتشفت هوايته أثناء الطفولة، وبدأت تشربه أصول النحت والزخرفة، عن طريق التحفيزوالتدريب.
موهبة في الرسم تفتح الطريق للنحت
موهبة «محمود»، 37 سنة، خريج كلية التجارة، تطورت خلال فترة قصيرة عقب تعلمه النحت وإتقانه الرسم، يستغل فنه في إدخال طريقة جديدة للدعايا والإعلان عن منتجات مختلفة، يروي لـ «الوطن» قصة تعلمه صنع المجسمات من الجبس، والتي تنوعت مابين «أكياس شيبسي كبيرة، أحذية ضخمة، أكواب بحجم البشر»، قائلا بإنه رسم «البورتريهات، والتابلوهات»، باستخدام الفحم والزيت، إلى أن قرر تعلم النحت عام 2014 ، لافتًا إلى أنه في البداية كان يقلد أحد فناني النحت المشهورين في محافظته وخارجها، ومن بعدها بدأ في عمل مجسمات من الجبس.
فكرة مشروع «محمود» في النحت
بعد إتقان «محمود» لفن النحت، اتجه إلى السفر لشرم الشيخ، للعمل كرسام في أحد الفنادق، وبعدها عُرض عليه أعمال نحت في فندق آخر، بحسب حديثه، مضيفًا أن التقدير المادي الضعيف له، والذي لا يكفي احتياجات أسرته، كان سبب في عودته إلى الفيوم، واستغلال موهبته في عمل مشروع خاص، يسوق للمطاعم والكافيهات وأصحاب الأنشطة التجارية المختلفة من خلال النحت.
مجسمات ينفذها «محمود»
«الحاجة الصغيرة بكبرها علشان تلفت الأنظار وتكون دعاية للمكان»، هكذا يستخدم «محمود» فنه في التسويق للمحال المختلفة، معبرًا: «لو كافيه أعمله كنكه وكوباية كبيرة قدام المحل، ومحل جزم أعمله جزمه 2 متر»، وهو ما يلفت انتباه الزبائن، ويعد طريقة مختلفة في الدعايا، لافتًا إلى أنها تدعى «Guerrilla marketing»، أو «التسويق بالمجسمات»، وهى طريقة منتشرة منذ زمن في أوروبا وأمريكا، وتعطي مظهرًا جماليًا.
خامات يستخدمها «محمود» في النحت
تختلف مدة إنجاز التصميمات على حسب حجمها، حسبما أوضح الفنان الفيومي: «من 10 أيام لشهر في الكبيرة»، مستخدمًا خامات معينة، منها الفايبر، الفوم المسلح بالغراء والمعجون، والقواعد الحديدة والعجل، لسهولة الحركة في المجسمات المتحركة، لافتًا إلى أنه لديه العديد من الأفكار، والتي تعيقه عنها ظروفه المادية، خاصة وأن عمله ليس مستقرًا، وكذلك أزمة كورونا التي أثرت عليه.
جوائز ومشاركات
شارك «محمود» في العديد منها، صالون الشباب الدورة 26، ومعرض أعمال جائزة آدم حنين لفن النحت في 2017 و2020، وغيرها من المعارض، وحصل على عدة جوائز مثل، منحة التفرغ في مجال النحت من المجلس الأعلى للثقافة لعام 2018 و2019، وجائزة أولى في مجال الرسم بجامعة بني سويف عام 2004، وأول التصوير الزيتي بمحافظة الفيوم 2014، وعدة جوائز أخرى، متمنيًا أن يصل فنه إلى جميع محافظات مصر وخارجها.