«التعاون الإسلامي»: قضايا المرأة تشهد اهتمامًا كبيرًا في مصر

«التعاون الإسلامي»: قضايا المرأة تشهد اهتمامًا كبيرًا في مصر
قال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن قضايا المرأة تشهد اهتماما منقطع النظير في المملكة العربية السعودية ومصر على حد السواء، حتى باتت المرأة تسهم في كافة المجالات التنموية، وتسعى المملكة في تحقيق رؤية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتمكين المرأة وصولا لعام 2030، وهو الأمر الذي تعمل عليه كافة الدول الأعضاء بأقدار مختلفة.
وعبر «العثيمين» خلال كلمته بالمؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، وذلك بقاعة مؤتمرات الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن سعادته لما حظيت به الجلسة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة من حفاوة في الضيافة من قبل مصر، وهي التي احتضنت الدورة الثانية في عام 2008، وتستضيفه حاليا خلال الفترة التي تعاني منها دول العالم من تفشي فيروس كورونا، ما يؤكد حرص الدولة على ترسيخ دعائم التعاون المشترك في دعم المرأة لكافة المجالات.
وأوضح أنه يكن التقدير الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته للمؤتمر واحتضان مصر للمؤتمر الثامن للمرأة، وهو فأل حسن ويبشر بالنجاح، وستمر المرأة المصرية في الحصول على الكثير من الخطوات الإيجابية بمجالات التنمية في ظل رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع: «حظينا بكرم الضيافة في مصر، وهو شاهد إيجابي على جهود الحكومة المصرية في مصادقة مجال تنمية المرأة، كما أرحب بمعالي الوزراء والوفود المرافقه لهم والذين حضروا معنا وعبروا عن مدى التزامهم بالنهوض بالمرأة والمساهمة في تفعيل مشاركتها في مجتمعاتها وصولا لعملية التنمية وبناء مستقبل أكثر رخاءً للمجتمعات، كما أشيد بما قامت به بوركينا فاسو في مجال تمكين المرأة ودعمها لنشاطات المرأة».
وأشار إلى أن عقد المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي يمثل نقطة تحول هامة، وتأمل المنظمة بأن تشكل الدورة كافة ما يصبوا إليه النساء فيما يصبوا إليه عبر جهود حثيثة وفعالة لحل مشكلات المرأة، وحتى تخرج الجلسة بقرارات بها الكثير من التوصيات التي تصب في مصلحة المرأة.
ودعا «العثيمين»، الدول الأعضاء في العمل والتعاون من أجل تنفيذ القرارات التي سيصدر المؤتمر، وما يستلزم للدعم وتخفيف الأعباء الملقاه على أعباء السيدات بالمنظمة، وأيضا اتاحه الكثير من الفرص وتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه من قرارات.
وأضاف: «سأخرج عن النص وأوكد أن عقل المؤتمر هو رسالة واضحة للعالم الإسلامي أولا بأن الإسلام الصافي الحقيقي المعتدل يعلي من شأن المرأة ومكانتها، ولهن مثل الذي عليهن، والمرأة مكرمه في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة».
وشدد على ضرورة أن لا نعول كثيرا على بعض المنحرفين والمتطرفين والمنظمات التي لديها تفسيرات غير مسؤولة ومنحرفة عن تقاليد ديننا الحنيف الذي لا يعطون للمرأة حقوقها، حيث أن المرأة في الإسلام كالرجل في الحقوق والواجبات.