مايا مرسي: السيسي هو المساند الأول للمرأة المصرية وداعم ومدافع عنها

كتب: أحمد حامد دياب

مايا مرسي: السيسي هو المساند الأول للمرأة المصرية وداعم ومدافع عنها

مايا مرسي: السيسي هو المساند الأول للمرأة المصرية وداعم ومدافع عنها

أبدت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، سعادتها بسبب إقامة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري حول المرأة في منظمة التعاون الإسلامي، مشيدة بالمكانة التي وصلت لها مصر، مقدمة الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصفته بالمساند الأول للمرأة المصرية، والداعم لها والمدافع عن حقوقها إيمانًا واقتناعًا بأن تمكين المرأة واجب وطني، حيث ترجم ذلك من خلال إهداء المرأة المصرية عهدًا يضمن العديد من الإنجازات، وكسر فيه الحواجز الزجاجية لوصول المرأة للمناصب القيادية التي لم تصل إليها من قبل.

وأضافت خلال كلمتها في حفل افتتاح المؤتمر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بأن الرئيس السيسي أصدر العديد من القوانين والتشريعات المنصفة للمرأة وضمن الحماية الاجتماعية لها، ووفر السكن اللائق لها ولأسرتها وصمم برامج من شأنها تعزيز صحة المرأة.

وتابعت: «لقد قدمتم سيادتكم نموذجًا ملهمًا للدور الذي تلعبه الإرادة السياسية لصناعة تغيير حقيقي من العمق ليصنع أجيالًا تؤمن بأهمية تمكين المرأة وحقوقها الإنسانية».

وأعربت مرسي بصفتها رئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الثامن للمرأة عن شكرها للرئيس السيسي على دعمه غير المحدود لهذه الدورة.

وأشارت إلى أن المجلس الوزاري يتقدم بوافر الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على الرعاية والاهتمام الشخصي بالمنظمة وتوجيهات الرئيس بتوفير كل ما يلزم لقيامها بعملها.

ونقلت مرسي شكر المجلس الوزاري على تحمل مصر حصة المساهمات للشقيقات من الدول الأقل نموًا التي انضمت أو الدول التي لم تنضم وتنوي الانضمام، معبرة عن شكرها وتقديرها لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وإلى الحكومة المصرية على التعاون والشراكة المتميزة، خاصة وزارة الخارجية ووزارة التخطيط.

كما تقدمت بالشكر للوزيرة هالان ماليرورنس وزيرة بوركينا فاسو للمرأة والتضامن الوطني والأسرة، على مجهودها خلال فترة رئاستها للدورة السابعة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأشارت إلى أن هذه الدورة تناقش الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل الجائحة وما بعدها، وعرضت بعض الإنجازات التي حققتها مصر في هذا الملف إقليميًا وعالميًا، حيث تعد مصر أول دولة على مستوى العالم تتحرك بشكل استراتيجي منذ مارس 2020 لصناعة حزمة شاملة من السياسات والبرامج للتعامل مع احتياجات المرأة والفتاة وصياغة ورقة سياسات حول الاستجابة لاحتياجات المرأة والفتاة، أثمرت عن تولي الدولة تدابير الاستجابة الفورية ومتوسطة المدى للتأثير على المكون الإنساني لقيادة المرأة واتخاذ القرار والحماية من العنف والتأثير على الفرص الاقتصادية وتعزيز البيانات والمعرفة بالإضافة لحزمة من التعديلات التشريعية.

وأكدت أن مصر أطلقت آلية لرصد ومتابعة تلك السياسات في مارس 2020 حيث رصدت أكثر من 165 تدبيرا وقرارا وإجراء وقائيا حتى يناير 2021، معتبرة أن هذه الحزمة الشاملة من السياسات وضعت مصر في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا والدول العربية وفق البرنامج الانمائي للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

ولفتت إلى أنه انطلاقا من التعاون المصري مع كل الأطراف الدولية استطاعت مصر اعتماد قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتعاون مع السعودية والجزائر والصين وزامبيا للاستجابة الوطنية والدولة السريعة لتأثير الجائحة على النساء والفتيات.

وقالت إننا احتفلنا العام الماضي عند دخول النظام الأساسي للمؤتمر الوزاري حيز النفاذ وعملنا جميعا وبجد حتى وصلنا لهذه الخطوة الهامة، متقدمة بالتهنئة للدول التي صادقت على النظام الأساسي ومعربة عن أملها بالاحتفال المؤتمر القادم بانضمام باقي الدول للمنظمة.

واختتمت بتأكيدها على عزم مصر في ظل توليها رئاسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي على العمل لاستكمال مسيرة الإنجازات مع التنسيق الكامل وعلى أعلى مستوى بين منظمات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي ووكالاتها المتخصصة بشكل أكثر تكاملًا.

وكان السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قد أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح صباح اليوم المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الاسلامي الخاص بالمرأة وذلك بقاعة مؤتمرات الماسة بالعاصمة الادارية الجديدة.

وأضاف «راضي» أنه من المنتظر ان يشهد المؤتمر اطلاق عمل "منظمة تنمية المرأة" بمقرها الدائم في مصر، وهي أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي لتعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض باحوالها في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة الاسلامية.


مواضيع متعلقة