نبيل عيوش عن فيلمه بكان: «إيقاعات كازابلانكا» الأقرب عن سيرتي الذاتية

كتب: نورهان نصرالله

نبيل عيوش عن فيلمه بكان: «إيقاعات كازابلانكا» الأقرب عن سيرتي الذاتية

نبيل عيوش عن فيلمه بكان: «إيقاعات كازابلانكا» الأقرب عن سيرتي الذاتية

يشارك المخرج المغربي نبيل عيوش في المسابقة الرسمية للدورة 47 من مهرجان كان السينمائي، المقرر أن تستمر فعالياته حتى 17 يوليو الجاري، بفيلم «Casablanca Beats» أو «إيقاعات كازابلانكا»، حيث تعتبر تلك المشاركة الأولى للسينما المغربية في المسابقة الرسمية.

وتم تصوير الفيلم في المركز الثقافي «نجوم سيدي مؤمن» بالدار البيضاء، والذي أنشأه عيوش في عام 2014 مع الروائي ماحي بنبين، المركز نفسه يأخذ اسمه من رواية «بنبين» حول الأحداث التي أدت إلى الهجمات الانتحارية في الدار البيضاء في عام 2003، والتي ارتكبها شباب متطرفون من الحي.

نبيل عيوش: فخور بعرض «إيقاعات كازابلانكا» في كان

وعن كونه أول مخرج مغربي يشارك بعمله في المسابقة الرسمية للمهرجان، أوضح نبيل عيوش: «أنا بالطبع سعيد للغاية، فخور جدًا بالممثلين الشباب في الفيلم؛ إنه ضخم بالنسبة لهم، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يظهرون فيها على الشاشة وأول مرة على السجادة الحمراء، لا يمكنني الانتظار حتى اللحظة التي يرون فيها أنفسهم على الشاشة في هذا المسرح الكبير، مع كل هؤلاء الأشخاص، إنه أيضًا مؤثر جدًا بالنسبة لي لأنني أرى القليل مني فيهم جميعًا، ربما يكون هذا أكثر فيلم عن سيرتي الذاتية».

فكرة الفيلم جاءت من تجربة شخصية خاضها المخرج نفسه، وفقا لتصريحاته، قائلا: «ما أنقذني عندما نشأت في بلدة سارسيل الفرنسية، التي كانت مليئة بالعنف، كان مركزًا ثقافيًا حيث تعلمت الغناء والعزف على المسرح، شاهدت أفلامي الأولى، ربما كان هذا هو السبب في أنني أصبحت مخرجًا فيما بعد، لذلك قررت بطريقة ما أن أعيد ما كنت أعطي لي عندما كنت صغيرا، حتى لو لم أقم بالتدريس في (نجوم سيدي مؤمن)، فقد ذهبت إلى هناك كثيرًا لقضاء بعض الوقت مع الشباب».

وتابع عيوش في حواره لمجلة «فاريتي»: «ذات يوم جاء مغني راب سابق يدعى أنس وأخبرنا أنه يريد إنشاء برنامج هيب هوب يسمى المدرسة الإيجابية للهيب هوب، بعد عام من مراقبة طلابه، طلبت الجلوس معهم لسماع قصصهم، وأتعلم من أين تأتي كلماتهم، وقررت أن أصنع فيلمًا عنهم».

نبيل عيوش: تصوير الفيلم استغرق عامين 

وأوضح: «كان الاستماع إلى قصصهم الخطوة الأولى، لكن بالطبع لم يكن في ذهني أبدًا عمل فيلم وثائقي، يمزج العمل الذي قمت به بين طريقة طبيعية جدًا للتصوير، ولكنه يمزج أيضًا بين الخيال: ما الذي يدور في رؤوسهم؟ ما هي أحلامهم؟ كيف يعبرون عن أنفسهم؟ لقد جربنا أشياء مختلفة، لقد قمنا بالتصوير لمدة عامين، على الرغم من أن القصة في الفيلم استمرت لمدة عام واحد فقط».

 


مواضيع متعلقة