مايا مرسي: «تنمية المرأة» حققت تقدما كبيرا في خطواتها الإنشائية

كتب: الوطن

مايا مرسي: «تنمية المرأة» حققت تقدما كبيرا في خطواتها الإنشائية

مايا مرسي: «تنمية المرأة» حققت تقدما كبيرا في خطواتها الإنشائية

ترأست الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، فعاليات اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة للدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في دورته الثانية الاستثنائية، بحضور الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والسفير إيهاب فوزي، نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، وبحضور الوزيرات والوزراء ممثلو الدول الأعضاء بمنظمة تنمية المرأة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن هذا الاجتماع هو الأول للمجلس الوزاري بالحضور الشخصي، مضيفة أن مشاركة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي اليوم في هذا الاجتماع، تعد تعبيرا صريحا عن استمرار منظمة التعاون الإسلامي في دعمها للمنظمة الوليدة، منظمة تنمية المرأة.

وقالت: «لقد حققت منظمتنا تقدما كبيرا في خطواتها الإنشائية بفضل جهودنا جميعا حتى الآن، وفي فترة وجيزة، وذلك بفضل تعاوننا وتكاتفنا، وإن كان لهذا التقدم أن يعبر عن شيء، فإنما يعبر عن وجود إرادة سياسية حقيقية من جانب دولنا الشقيقة من أجل النهوض بالمرأة في عالمنا الإسلامي، وفقاً لما نصت عليه الشريعة الإسلامية الحنيفة».

وأضافت الدكتورة مايا مرسي، أن الدورة الأولى العادية للمجلس الوزاري، اعتمدت القواعد الإجرائية وطرق عمل المنظمة، والهيكل التنظيمي التأسيسي، وشعار المنظمة، كما انتخب أعضاء المكتب التنفيذي، واعتمدت الدورة الأولى الاستثنائية للمجلس الوزاري، اللوائح المالية والإدارية للمنظمة، ومعايير اختيار المديرة التنفيذية للمنظمة. 

وأكدت «مرسي» أنه في سبيل استمرار خطواتنا الحثيثة نحو بدء أنشطة منظمة تنمية المرأة، تعقد الدورة الاستثنائية الثانية اليوم، موضحة أن المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري قد عقد اجتماعه الأول في العاشر من يونيو 2021، وقد أوصى فيه بأهمية اعتماد مشروع الميزانية الخاص بالمنظمة، والإسراع في بدء عمل المنظمة في أقرب وقت ممكن، وأن تكون المرجعية في ذلك هو كل وثائق المنظمة التي تم اعتمادها حتى تاريخه.

واختتمت كلمتها بالتعبير عن شكرها وامتنانها للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على تعاونها البناء للخروج بالوثيقة التي يتم عرضها اليوم خلال الاجتماع. 

وفي بداية كلمته، نقل الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التهنئة من بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية، ودولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، إلى الدول الأعضاء في منظمة تنمية المرأة على ميلاد هذه المنظمة الواعدة، مشيرا إلى أن هذا الحماس بإطلاق المنظمة وبدء عملها سيقودها لما هو أفضل.

وقدم الأمين العام الشكر للمملكة العربية السعودية، دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الدعم السخي الذي تتلقاه المنظمة وأجهزتها لتضطلع بمهامها في تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

وأشاد «العثيمين» بشعب مصر وقيادتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود التي قاموا بها لعقد هذه الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، وإنشاء منظمة تنمية المرأة، وهو دليل على دعم مصر لتمكين المرأة والحفاظ على حقوقها.

وأشار أن هذا أول اجتماع وزاري يعقد حضوريا للدول الأعضاء منذ دخولها حيز التنفيذ، مؤكدا ثقته في أن مصر لن تألوا جهدا ودعما لتمكين المرأة، بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أشاد بتخصيص مصر مقر لمنظمة تنمية بالقاهرة، وهو رسالة للعالم أن الإسلام يعلي من شأن المرأة.

كما أشاد الدكتور العثيمين بالجهود التي قامت بها دولة بوركينافاسو خلال رئاستها للدورة السابعه للمؤتمر الوزاري للمرأة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتنفيذ قرارتها، مؤكدا أن الإسلام يعترف بحقوق المرأة، ويشهد تاريخ الإسلام على مساهمة المرأة ودورها في النهوض، موضحا أن النهوض بدور المرأة في مجتمعاتنا أصبح ضرورة في ضوء التقدم الحادث في العالم من حولنا، وأكد أن المرأة تلعب دورا هاما في المجتمع وفي تعزيز التنمية المستدامة، لذلك لا بد من العمل على تنمية مهاراتها على كافة الأصعدة.

فيما وجه السفير إيهاب فوزي، نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، الشكر لجمهورية مصر العربية، لاستضافتها الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، وللدكتورة مايا مرسي والدكتور يوسف العثيمين، مشيرا إلى دور مصر المحوري في الاهتمام بقضايا المرأة، حيث لم تكتف مصر بتوفير مقر المنظمة فقط، ولكن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من التوجيهات لتذليل كافة العقبات أمام بدء عمل المنظمة، منها تسديد حصة مساهمات الدول الأقل نموا وعددها 22 دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل أو التي لم تصادق وفي طريقها للانضمام، متمنيا أن تشهد الاجتماعات القادمة انضمام المزيد من الدول إلى منظمة تنمية المرأة. 

وتضمنت الجلسة مداخلات جانبية لعدد من الوزيرات والوزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء بمنظمة تنمية المرأة، تضمنت الإشادة بجهود مصر في تنظيم واستضافة ورئاسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، وفي الدعم الكبير لمنظمة تنمية المرأة حتى دخولها حيز التنفيذ وتوفير مقر دائم لها، علاوة على القرارات الأخيرة والدفعة القوية من الرئيس السيسي، لمساندة عمل المنظمة للقيام بمهامها.


مواضيع متعلقة