أسامة ربيع بعد الاتفاق مع «إيفرجيفن»: بشرة خير على مفاوضات السد

كتب: محمود البدوي

أسامة ربيع بعد الاتفاق مع «إيفرجيفن»: بشرة خير على مفاوضات السد

أسامة ربيع بعد الاتفاق مع «إيفرجيفن»: بشرة خير على مفاوضات السد

أعرب الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن سعادته البالغة، بنجاح المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة البنمية «إيفر جيفين» واستكمال مسيرتها، بعد توقف أكثر من 3 أشهر بقناة السويس، مضيفًا: «الحمد لله الفضل من ربنا، ولا ننسى دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل مرحلة من المراحل دي، كان بيتصل ويسأل ويدي أراء صحيحة وصائبة أننا نعمل كده، وبصراحة دعم لا حدود له، ويمكن إن نجاح المفاوضات دي، يوصلنا إن شاء الله خير أن المفاوضات تنجح في السد الإثيوبي».

وأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن هناك العديد من الدروس المستفادة من أزمة السفينة البنمية، أهمها ضرورة امتلاك القدرة، وأصبح لدينا قدرات من سفن الانقاذ، وسفن دعم للإنقاذ والغطاسين، وقاطرات شد أكبر من القاطرات المتاحة حاليًا، إلى جانب التأكيد أن القوى البشرية المتواجدة بالقناة، لديهم خبرة كبيرة جدًا، موضحًا أن فكرة استخدام الكراكات، كانت فكرة مهندس صغير، وكانت سبب في انقاذ السفينة.

وأردف رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك 432 سفينة تراكمت بالقناة خلال أزمة السفينة الجانحة، وكنا نسعى لعدم تأخيرها، وجرى عبورهم خلال 4 أيام فقط، عقب تعويم السفينة نتيجة التخطيط الجيد، كما أن أهم ما يميز مفاوضات السفينة البنمية، هو الإصرار من الطرفين على إنجاحها، وعدم وصول الأمر للقضاء، بهدف الحفاظ على حقوق الهيئة والحفاظ على  مع الشركاء، وهما أمارن متعارضان؛ وهذا كان سبب طول فترة التفاوض، مشددًا على أن الرئيس السيسي كان يتابع باستمرار سير المفاوضات.

وأكد، أن أسرة العامل الذي استشهد خلال محاولة انقاذ السفينة رفضوا الحصول على أي تعويض، موضحًا أنهم عرضوا عليهم تقديم رحلات حج وعمرة لهم بمجرد فتحها، وسيتم عمل وحدة تذكارية باسمه أو يتم إطلاق اسم الشهيد على أحد اللانشات بالقناة.

أشاد الإعلامي نشأت الديهي، باتفاقية التسوية النهائية بين هيئة قناة السويس، والشركة المالكة للسفينة البنمية «إيفر جيفين»، واصفًا إياها بالمشرفة والراقية، موضحًا أن اليوم كان مسك الختام وإسدال الستار على ماراثون طويل به شق فني وشق قانوني وشق سياسي للحفاظ على العلاقات بين الدول، فالجميع ينظر لمصر على أنها دولة راقية وكبيرة.

وأضاف أن هيئة قناة السويس مؤسسة حقيقية، ضاربة بجذورها في أعمال العمل الحقيقي، مؤكدًا أن قناة السويس بموقعها الجغرافي والخبرة الموجودة والخدمات والحوافز المقدمة وقصر المسافة، شريان ليس له بديل.


مواضيع متعلقة