فيديو اغتيال رئيس هايتي يثير التساؤلات حول هوية القتلة
فيديو اغتيال رئيس هايتي يثير التساؤلات حول هوية القتلة
كشف فيديو اغتيال رئيس هايتي، تفاصيل جديدة في استهدافه من قبل مجهولين، حيث أعلنت الحكومة اغتيال رئيس الجمهورية جوفينيل مويس، الليلة الماضية، في منزله إثر هجوم مسلح على مقر إقامته، وفقًا لبيان رسمي صادر من الوكالة الرسمية للبلاد.
وقال البيان، إن مجهولين قتلوا مويس بعدما تسللوا إلى داخل مقر إقامته الخاص، حيث أثار فيديو اغتيال رئيس هايتي، جوفينيل مويس، كثيرا من التساؤلات، ولا سيما لكيفية وصول المسلحين إلى عقر دار الرئيس، الذي يواجه معارضة شرسة تطعن في شرعيته.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو قصير تظهر عدد من المسلحين الذين ترجلوا من مركبات مدنية، وبدا أنهم عسكريون أو أمنيون.
فيديو اغتيال رئيس هايتي: عدد من المسلحين ترجلوا من مركبات مدنية
فيما دعا الوزير الأول الدكتور كلود جوزيف السكان إلى الهدوء، مؤكّدًا أنَّ «الوضع الأمني للدولة تحت السيطرة».
وتقع هايتي في البحر الكاريبي، وتعد من أفقر دولة في القارة الأمريكية، وتعيش البلاد تحت وطأة العصابات المسلحة التي تسيطر على مناطق في البلاد.
Here are the mercenaries that assassinated the tyrant of #Haiti. They were Spanish speaking! Who hired them? Where was his security? Clearly, he was taken out by the same entities (local bourgeoisie mafia or foreign imperialists) that imposed him on the people. pic.twitter.com/6JKjgeBD2n
— Madame Boukman - Justice 4 Haiti (@madanboukman) July 7, 2021
وعلى صعيد الأزمة الأمنية التي تعيشها البلاد، أعلنت السلطات في هايتي الطوارئ في بعض أحياء العاصمة ومنطقة أخرى لإعادة بسط سلطة الدولة في مناطق خرجت عن سيطرتها وباتت في يد العصابات.
واضطر أكثر من 10 آلاف شخص من سكان أحياء فقيرة في العاصمة اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب أعمال عنف أو حرائق، وفق إحصاء أجرته وكالات الأمم المتحدة وأوردته «فرانس برس».
جاء ذلك تأكّيدًا للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، في مقر إقامته، حيث تأتي عملية الاغتيال هذه في أزمات طاحنة تعيشها البلاد على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية.
هايتي دولة تقع في البحر الكاريبي وتعد أفقر دولة في القارة الأمريكية، وهي من بين عدد قليل من الدول التي لم تبدأ حتى الآن التلقيح ضد كورونا، وفوق ذلك كله تعيش أزمة سياسية طاحنة بين الرئيس والمعارضة، حيث تسيطر العصابات المسلحة على مناطق واسعة في البلاد.
