فبراير الانقلابات: هايتي يفشل.. وجيش ميانمار يستولي على الحكم

فبراير الانقلابات: هايتي يفشل.. وجيش ميانمار يستولي على الحكم
- هايتي
- ميانمار
- انقلاب ميانمار
- جيش ميانمار
- رئيس هايتي
- جوفينيل مويس
- هايتي
- ميانمار
- انقلاب ميانمار
- جيش ميانمار
- رئيس هايتي
- جوفينيل مويس
شهد شهر فبراير الجاري، عدة أحداث هامة على الساحة الدولية، من أبرزها ما حدث أمس الأحد في هايتي، إحدى دول البحر الكاريبي، والتي شهدت محاولة انقلابية على رئيس البلاد جوفينيل مويس، كما شهدت ميانمار الواقعة في جنوب شرقي آسيا في 1 من الشهر الجاري، انقلابا عسكريا على حكومة «أونج سان سوتشي».
وأعلنت وزارة «العدل» في هايتي عن إحباط محاولة انقلابية ضد رئيس البلاد جوفينيل مويس، وقال وزير العدل في البلاد روكفلر فينسنت، إن المحاولة شارك فيها قاضي محكمة النقض ومسؤول في الشرطة، مشيرا إلى أن رئيس وزراء البلاد جوزيف جوت، في أزمة.
وأشار «فينسنت»، إلى اعتقال 23 شخصا، فيما أعلن رئيس هايتي، الإفلات من محاولة اغتيال، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتتهم المعارضة في هايتي، رئيس البلاد، بانتهاك الدستور بعدم تنظيم انتخابات في عام 2020 والحكم بمرسوم.
وكانت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، قالت الجمعة الماضية، إن ولاية مويس ستنتهي في 7 فبراير من العام المقبل 2022.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إنه وفقًا لموقف «منظمة الدول الأمريكية» بشأن الحاجة إلى المضي قدمًا في الانتقال الديمقراطي للسلطة التنفيذية في هايتي، يجب أن يخلف رئيس منتخب جديد، مويس عندما تنتهي ولايته في 7 فبراير من العام المقبل، وفقا لما ذكره موقع «فويس أوف أمريكا».
وأوضح برايس، أن شعب هايتي يستحق فرصة لانتخاب قادته واستعادة المؤسسات الديمقراطية.
و على الجانب الآخر، وتحديدا في قارة آسيا، شهدت ميانمار ذات الغالبية البوذية، في 1 فبراير الجاري، انقلاب عسكري، بعد تصاعد توترات بين حكومة «أونج سان سو كي» والجيش، على إثر انتخابات برلمانية، جرت في 8 نوفمبر 2020، والتي اعترض عليها الجيش، وقال إنها «مزورة».
وكان حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» الحاكم، فاز في الانتخابات بنسبة 83% من مقاعد البرلمان، تمكنه من تشكيل الحكومة، فيما قال الجيش إن التصويت مزوراً.
واعتقل الجيش في ميانمار، «سو كي» ورئيس البلاد وين مينت، وقادة سياسيين آخرين، فيما سلم الجيش السلطة إلى القائد العام للقوات المسلحة «مين أونج هلاينج»
وتواجه «سو كي» البالغة من العمر 75 عاما، اتهامات باستيراد 6 أجهزة اتصال لاسلكي بشكل غير قانوني، فيما تحتجزها الشرطة رهن التحقيق حتى 15 فبراير الجاري، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأمس الاحد، خرج عشرات الآلاف من مواطني ميانمار في عدد من المدن في مظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على الانقلاب، في إطار أكبر احتجاجات تشهدها ميانمار في 10 سنوات.
وانتشرت آليات الشرطة بالقرب من جامعة «رانجون»، كما تواجد عناصر من «مكافحة الشغب».
وردد المتظاهرون، هتافات منددة بتدخل الجيش في الساحة السياسية منها، كما حملوا صور «سو كي»»، وارتدوا الزي الأحمر اللون المميز لحزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية».
وكان جيش ميانمار، قال عقب قيامه بالانقلاب، إنه سيسلم السلطة للحزب الفائز في انتخابات حرة ونزيهة.
كما أعلن الحكام العسكريون، عزل حكومة «أونج سان سو كي» وإبعاد 24 وزيرا ونائب وزير، وتعيين 11 وزيرا في إدارتهم الجديدة.
من جانبه، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بميانمار توماس أندروز، إن أكثر من 160 شخصا اعتقلوا في البلاد منذ الانقلاب العسكري.