«الحرف اليدوية»: خسائر كبيرة في قطاع الحلي والفضة ومعظم الورش توقفت عن العمل

كتب: جهاد الطويل

«الحرف اليدوية»: خسائر كبيرة في قطاع الحلي والفضة ومعظم الورش توقفت عن العمل

«الحرف اليدوية»: خسائر كبيرة في قطاع الحلي والفضة ومعظم الورش توقفت عن العمل

كشف مسعد عمران، رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، أن قرار وزارة التموين بتعديل رسوم دمغ المشغولات، يتسبب في تضرر ورش ومصانع الفضيات مقارنة بالمنتجات الأجنبية، والتي تعتبر معفية كليا من القرار، مشيرا إلى أنه لا يتم دمغ أي مشغولات فضية محلية منذ بدء القرار ومعظم الورش أغلقت، مضيفا «خاطبنا المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، للتدخل لحل الأزمة».

وشدد «عمران» على أن القرار يكبد المصنعين خسائر فادحة، حيث تقع الزيادة على المنتجات محلية الصنع دون أي زيادة على المستورد، مطالبا بضرورة فرض رسوم إضافية على الحلي والفضة المستوردة، مضيفا «من غير المعقول أن يكون كيلو الفضة التركي بـ 900 جنيه، والمصري بـ1600 جنيه، وهو ما يدفع القطاع الوطني والصناعة المحلية للانهيار».

من ناحيته قال محمد سمير، رئيس شعبة الحلي بغرفه الحرف اليدوية، إن حجم أعمال الشعبة تقدر بـ42 مليون جنيه، بمتوسط 200 ألف إلى 2 مليون جنيه للورشة، حيث تقدر حجم المنشآت العاملة في المشغولات «الحلي والفضة» 420 منشأة، برأس مال يقدر بـ35 مليون جنيه، فيما يمثل القطاع غير الرسمي مايقارب من 90%، فيما يصل عدد الورش العاملة بالقطاع غير الرسمي 1000 ورشة، ما بين متوسط وصغير ومتناهي الصغر.

وأضاف «سمير»، أن عدد الشركات المدرجة الرسمية بشعبة الحلي تقدر بـ10%، ويبلغ متوسط المبيعات سنويا ما يقارب من 300 ألف جنيه محليا، و100 ألف جنيه تصدير، مشددا على أن استمرار اتخاذ مثل القرارت دون الرجوع للغرفة سيكتب نهايه القطاع في أقرب وقت.

جدير بالذكر أن الغرفة خاطبت وزارتي التموين والصناعة، لسرعة وقف القرار والجلوس مع ممثلي الغرفه لإيجاد حلول ترضي كافة الأطراف.

وكانت غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، قد أرسلت خطابين لوزارتي التجارة والصناعة والتموين، بسبب ورود شكاوى من أصحاب ورش صناعة الحلي والعاملين بقطاع تشكيل وصناعة الحلي، حيث عبر أصحاب الورش عن تضررهم الشديد من القرار الأخير والخاص بتعديل الرسوم لصالح مصلحة دمغ المشغولات الذهبية.


مواضيع متعلقة