مأساة «أسماء» مريضة بـ«ضمور العضلات».. ووالدها: بِعنا اللى ورانا

كتب: محمد أباظة

مأساة «أسماء» مريضة بـ«ضمور العضلات».. ووالدها: بِعنا اللى ورانا

مأساة «أسماء» مريضة بـ«ضمور العضلات».. ووالدها: بِعنا اللى ورانا

معاناة تعيشها أسرة الطفلة أسماء أحمد المرشدى، ذات الـ7 سنوات، بعد اكتشاف إصابتها بمرض ضمور عضلات «دويشن»، منذ أن كان عمرها 3 سنوات، وعقب فترة من تنقل الأسرة بين الأطباء المختصين، الذين اختلفت تشخيصاتهم فى بداية المرض، دخلت الأسرة فى رحلة طويلة من التحاليل والكشوفات والأشعة، انتهت ببيع والدها كل ما يملك.

لاحظت أسرة «أسماء»، المقيمة فى إحدى قرى مدينة «شبراخيت» التابعة للبحيرة، ظهور أعراض غريبة على الطفلة منذ أن كان عمرها 3 سنوات، حيث كانت لا تتحرك أو تأكل، بحسب حديث والدها: «نشفت»، مضيفاً أنهم توجهوا إلى أكثر من طبيب فى الإسكندرية، وكان التشخيص أنَّها تعانى نقصاً فى الكالسيوم، ومع تلقِّى الطفلة الكثير من الفيتامينات لم تتحسن الحالة. عدم تحسن حالة الطفلة ذات الـ7 سنوات جعل أسرتها تتوجه إلى أطباء أكثر شهرة، حيث استقر تشخيصهم فى النهاية وبعد عدة تحاليل ورسم قلب وعضلات على إصابة ابنتهم بمرض ضمور عضلات «دويشن»، حسبما ذكر والدها: «الدكتور قال لى ضمور فى الجسم كله ومالوش علاج غير برة مصر، ده بتاع ربنا»، حيث ظهر المرض على أطراف يديها وقدميها وبطنها وصدرها.

وجَّه الأطباء حالة «أسماء» إلى بعض علاجات تنشيط الجسم من «الهمدان»، بجانب جلسات العلاج الطبيعى، لتعين الطفلة على الحركة دون وقوع، لكن ساءت حالتها مع مرور الوقت إلى أن تدهورت، وأنفقت الأسرة كل ما تملك على تكاليف علاجها، حيث اضطر الوالد إلى بيع السيارة التى كان يعمل عليها، والعمل باليومية فى إحدى ورش «الدوكو»: «كل شهر بنعمل تحاليل إنزيمات على الكبد». ويأمل الأب أن يجد علاجاً لطفلته لتستعيد حركتها مجدداً، وتستطيع الذهاب إلى المدرسة.


مواضيع متعلقة