«الهجرة» تكرم 3 مصريات نجحن في الخارج.. لاعبتا كرة قدم ومغنية أوبرا

«الهجرة» تكرم 3 مصريات نجحن في الخارج.. لاعبتا كرة قدم ومغنية أوبرا
- الهجرة
- نبيلة مكرم
- وزارة الهجرة
- المصريات في الخارج
- وزيرة الهجرة
- وزيرة الهجرة المصرية
- الهجرة تحتفي بالفتيات في الخارج
- المراة المصرية
- الهجرة
- نبيلة مكرم
- وزارة الهجرة
- المصريات في الخارج
- وزيرة الهجرة
- وزيرة الهجرة المصرية
- الهجرة تحتفي بالفتيات في الخارج
- المراة المصرية
تهتم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، بتكريم والاحتفاء بالشباب المتميزين في الخارج لتشجعيهم وشعورهم أن وطنهم يهتم بكل نجاحاتهم في الخارج، حيث كرمت السفيرة اليوم، في مقر الوزارة، الأوبرالية المصرية الشابة في النمسا «مريم طاحون»، أصغر مغنية أوبرا في فيينا، ومن قبلها تم الاحتفاء وتكريم عدد من الفتيات اللاتي تميزن في الخارج، ويرصد التقرير التالي تكريم 3 فتيات في الخارج من قبل وزارة الهجرة.
- مريم طاحون.. أصغر مغنية أوبرا في فيينا
بدأت مريم طاحون رحلتها في عزف الموسيقى والغناء الأوبرالي، مبكرا، حيث ولدت بالعاصمة النمساوية فيينا، وتعلمت العزف على آلة «الجيتار» منذ كانت بعمر الثلاث سنوات، ثم التحقت بالمدرسة الموسيقية التابعة لمدرستها الأساسية لتتعلم بعد ذلك العزف على «البيانو» ليكون ذلك نقطة التحول في حياتها حيث أقنعتها معلمتها بأن صوتها جيد ويجب أن تلتحق بفريق «كورال» المدرسة، وعندما بلغت سن الحادية عشرة، قدمت في اختبارات الأوبرا النمساوية لتنجح في جميع الاختبارات المقررة بتفوق لتصبح أول مصرية وأصغر عضوة في أوبرا النمسا، كما حصدت عدة جوائز في مسابقات دولية آخرها جائزة مسابقة موسكو الدولية للعزف في فبراير الماضي.
«الكوتش» فريدة سالم.. كابتن مصر
لاعبة كرة قدم، و«حرِّيفة»، ومصرية، وهدَّافة في الحياة، والمستطيل الأخضر، حتى أطلقوا عليها لقب «الكوتش»، بدأت المصرية فريدة سالم، رحلتها في ملاعب كرة السلة، وأهدرت فرصة للفوز بمباراة، فاعتزلت اللعبة للأبد، وبدأت البحث عن رياضة جديدة، مرت بكرة اليد والتنس والسباحة والكرة الطائرة حتى استقرَّت في منطقة الـ«18»، تراوغ المنافسين وتهزم الساخرين من ممارسة البنات كرة القدم، وتحوّل فرصًا صعبة إلى منح وانتصارات، وتؤمن أن «الكرة أهداف»، والحياة أيضًا.
البطولات كانت هدفها الأول في الكرة، وتقديم فرصة احتراف اللعبة لبنات مصر «حلم عمرها»، فبدأت تجهيز نفسها للمهمة الصعبة: عَمِلَتْ مدربة بأكاديمية «ميلان» في القاهرة تحت إشراف مدير فني إيطالي، فازت ببطولة الجمهورية للجامعات وجائزة «أفضل لاعبة» عام 2012، لعبت لأكبر فرق الكرة النسائية في مصر «وادي دجلة والمعادي واليخت» وانضمت للمنتخب الوطني، وتملك المهارات والموهبة اللازمة لصناعة لاعبة كبيرة، لكن مؤهلاتها لا تساعدها على منح فتيات مصر الفرصة لاحتراف كرة القدم، فراسلت جامعة «فانكوفر أيلاند» الكندية تطلب منحة لدراسة «الرياضة والصحة والتربية البدنية» إلى جانب اللعب ضمن فريقها في دوري الجامعات.
في الواحدة والعشرين، العُمر الذي تتحقَّق فيه أحلام لاعبي كرة القدم بالانضمام لأندية كبيرة، أو الاحتراف في أوروبا، بدأت «فريدة» مسيرة من نوع آخر لتصبح مؤهلة لإنشاء أول أكاديمية لكرة القدم النسائية في مصر.
- «مو سارة».. حكاية محمد صلاح الكرة النسائية
لم تكن تتوقع، وهي تدخل نادي وادي دجلة لأول مرة، أن سنوات فقط تفصلها عن الاحتراف بالدوري الإنجليزي، لتصبح رفيقة اللاعب المصري محمد صلاح، انتقلا لبريطانيا في الشهر نفسه، هو القادم من روما (النادي والعاصمة)، وهي القادمة من القاهرة لتصنع مجدًا جديدًا يرفع العلم المصري في بلاد الضباب، حين تألَّقت، تحوّل اسم شهرتها إلى «مو سارة» على غرار أغنية الفرعون المصري «مو صلاح»، الذي انتقل من نادٍ إلى آخر في صفقة بملايين اليوروات، بينما تجازف سارة بكل ما تملك لتسافر إلى بريطانيا - على نفقتها الخاصة - وتبحث عن نادٍ تلعب بقميصه دون وكيل أعمال، أو أصدقاء، أو فرصة تساعدها على البقاء، على أمل أن تحرز هدف حياتها، تطارد حلمها الذي هجرت لأجله كل شئ، الأهل والأصحاب ونجومية الدوري المصري للكرة النسائية: «حتى لو كنت هدَّافة كل سنة في مصر، لن يرضيني»، وكي تستمر في كرة القدم، حقَّقت لأهلها ما يريدون مقدمًا، طبقًا لصفقة عقدتها معهم حين اعترضوا على احترافها كرة القدم النسائية «سيئة السمعة» كما يقولون: «وعدتهم بالتفوق في الهندسة، كما أتفوق في الكرة».
«الباشمهندسة» هو الوجه الآخر لسارة؛ تخوض، يوميًا، حربًا لا أحد يعلم عنها شيئًا في بريطانيا كي تتخرج في كلية الهندسة بجامعة «ديربي» لأنها تسكن في مدينة، وتلعب في أخرى، وتدرس بمدينة ثالثة: «أنتهي من محاضراتي بالجامعة، أسافر في القطار لحضور التمرين وأذاكر في الطريق، أعود إلى البيت في الحادية عشرة مساءً، وأنام للخامسة صباحًا، وأعيد هذه الدورة كل يوم».لم تفقدْ يومًا إيمانها بالفوز، منذ التمرين الأول لها في أكاديمية وادي دجلة، حين كان عمرها 14 عامًا، لعبت للأكاديمية ثم وقعت عقدًا لتمثيل النادي، وصعدت للفريق الأول، قبل ترتدي قميص المنتخب المصري «تحت 17 عاما» لتمثل الفراعنة في 22 مباراة دولية، وتقوده للصعود لكأس الأمم الأفريقية (2016)، ترفض عرضي «ساندرلاند» و«برمينجهام سيتي»، وتوقع عقدها مع فريق «ستوك سيتي» الإنجليزي، ولا يجول بخيالها أنها ستحقق أرقامًا قياسية يشهدها التاريخ للمرة الأولى، فهي أول لاعبة عربية محترفة في العالم، وأصغر لاعبة تفوز بالحذاء الذهبي ولقب هدّافة الدوري الإنجليزي للسيدات لعامين متتاليين (2018 و2019)، وجائزة المرأة العربية في لندن عن إنجازها الرياضيّ، فمنحتها جامعة «ديربي» منحة لدراسة الهندسة لأول مرة في تاريخها.
تسمع دائمًا اسمها يتردد برفقة «صلاح» و«تريزيجيه»، المحترفين المصريين في الدوري الإنجليزي، وتحاول المساعدة في صناعة «نجوم جدد» من أصول مصرية في الدوريات الأوروبية، فكانت تنسّق لمدربي «ستوك سيتي» جولة تدريبية في القاهرة لاكتشاف «صلاح وسارة القادمين» لولا الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا، وتعتبر مهمتها الأساسية هي إنقاذ الكرة النسائية في مصر: «أهم شيء التوعية، وتحديدًا في المحافظات البعيدة»