آخرها عقار القلب الألماني.. أدوية أثبتت فاعليتها لمواجهة أعراض كورونا

آخرها عقار القلب الألماني.. أدوية أثبتت فاعليتها لمواجهة أعراض كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- علاج كوونا
- أدوية كورونا
- لقاحات كورونا
- أمريكا
- ألمانيا
- دواء القلب
- القلب
- قصور القلب
- كورونا
- فيروس كورونا
- علاج كوونا
- أدوية كورونا
- لقاحات كورونا
- أمريكا
- ألمانيا
- دواء القلب
- القلب
- قصور القلب
في ظل المحاولات العالمية العديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تسعى العديد من الجهات الطبية وشركات الدواء لإنتاج عقارات مخصصة لمواجهة «كوفيد 19»، إلى جانب التوصل لأدوية تساعد في تخفيف أضرار المرض، آخرها «BC 007» المخصص لعلاج حالات القصور بالقلب الناتجة عن أمراض الشرايين التاجية.
دواء ألماني تجريبي تصدى لكورونا
عبر صدفة بحتة، توصل أطباء ألمان إلى أن الدواء التجريبي الجديد للقلب، تمكّن من علاج فيروس كورونا وتوابعه، حيث أعطوا جرعة منه لمريض بالقلب عمره 59 سنة، وبعد ساعات اكتشفوا أنَّ «BC 007» المخصص لعلاج حالات القصور بالقلب عن أمراض الشرايين التاجية، واجه كليًا بقايا إصابة بالفيروس تعرض لها المريض نفسه، فعالجها وشفي منها، وفقًا لصحيفة «التايمز» البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ العقار الذي طوّرته شركة «Berlin Cures» القابضة للتكنولوجيا الحيوية، قضى تمامًا على أعراض «كوفيد الطويل»، وعلى أصل الإصابة، وهو ما يعتبر أمرًا مثيرا للتفاؤل، بعد جرعة من «BC 007» التجريبي، التي كان تأثيرها فوريًا، وتجاوز المصاب المرض وعاد إليه إحساسه بالذوق والتركيز واختفت الأعراض الجسدية، وخرج من المستشفى بعد 3 أيام.
ومن المتفائلين باستخدام الدواء التجريبي، هي طبيبة عيون في المستشفى الألمانية لجامعة «Erlangen University» بولاية بافاريا، حيث أكّدت أنَّ الدفاعات المناعية بالجسم مهمة بحد ذاتها، لكنها قد تنقلب ضده أحيانا، وتنشأ عنها مواد مضرة، ما يسبب أعراض كورونا طويل الأمد، حتى بعد علاج الإصابة الرئيسية، لافتة إلى أنَّها تنوي تجربة العقار على مرضى المياه الزرقاء بالعيون، ممن لديهم وفرة بالأجسام المضادة، لكنها اكتشفت أن «BC 007» التجريبي للقلب، يعمل ضد بعض أنواع كوفيد الطويل أيضًا.
أطباء: الأدوية الحالية لمواجهة أعراض كورونا وليس الفيروس نفسه
لم يكن دواء القلب التجريبي هو الأول الذي يرجح فاعليته ضد كورونا، فعلى مدار أكثر من عام، ظهرت عدة أدوية تمكّنت من تقليل أعراضًا لمرض، وفقًا للدكتور محمود الأنصاري، أستاذ الفيروسات، مؤكّدًا أنَّ تلك العقارات كانت بمثابة أدوات للمساعدة وليست هي الوسيلة الأساسية الوحيدة الفعالة.
وأضاف «الأنصاري»، لـ«الوطن»، أنَّ كل تلك الأدوية التي انتشرت عنها أخبار تفيد علاجها لكورونا، هي محض تجارب حتى الآن، وبمثابة ملاحظات واجتهادات، ففي البداية تداول أن الهيدروكسي كلوروكوين الذي كان يستخدم لعلاج الملاريا هو الفعّال للقضاء على كورونا، ثم رفضته الصحة العالمية لاحقًا، وعقب ذلك انتشر أن أقراص دواء «إيفرمكتين» لعلاج الطفيليات تقضي على كورونا.
وتابع أنَه على مدار ما يزيد على عام تمّ تجربة أكثر من 14 علاجًا بعضها منح أطرًا للمساعدة في تقليل الأعراض ومنها من قلص تكاثر الفيروس، ووقف أنزيمات التكاثر منها دواء علاج الطفيليات، وأدوية منشطات المناعة مثل اللاكتوفيرن، إضافة لدواء مضاد للفيروسات المستخدم لعلاج الإيبولا وهو ريمديسيفير، ومضادات حيوية أخرى مثل الأزيثرومايسين.
وشاركته في الرأي نفسه، الدكتورة نهلة عبدالوهاب، أستاذ المناعة، بتأكّيدها أنَّ كل الأدوية المتداولة حاليا هي لتقليل الأعراض ومواجهة العرض وليس الفيروس نفسه، فيندرج جميعها تحت بند التجارب والمحاولات، فلا يوجد دواء محدد وفعال لمواجهة «كوفيد».
ولفتت «عبدالوهاب»، إلى أنَّه تمّ استخدام العديد من الأدوية منها، دواء الحساسية ديكساميثازون، الذي أظهر فاعلية في تقليل الأعراض ولكن استخدامه بإصراف يمكن أن ينتج عنه الفطر الأسود، إضافة لدواء «موناكورونا» للعلاج بالأجسام المضادة، ودواء «إيفرمكتين» المضاد للفطريات.