بعد تشميع «الجملي هو أملي».. حي المطرية يحدد شروط عودة المحل للعمل

كتب: وائل فايز

بعد تشميع «الجملي هو أملي».. حي المطرية يحدد شروط عودة المحل للعمل

بعد تشميع «الجملي هو أملي».. حي المطرية يحدد شروط عودة المحل للعمل

قال اللواء حسام لبيب، رئيس حي المطرية، إنّه بمتابعة شبكات التواصل الاجتماعي، تبيّن أنّ أحد أصحاب محلات بيع اللحوم بالمطرية، يبيع فواكة اللحوم وسندوتشات السمين دون اشتراطات صحية، ولا يهتم بالأدوات المستخدمة أو نظافة ملابس العمال، وتداول المواطنون الأمر، مطالبين المسؤولين بالتدخل لفحص الاشتراطات الصحية، متابعا أنّ حملة من الشرطة وإدارة الاشغالات والتموين والطب البيطري، داهمت المحل المملوك لإبراهيم الطوخي، وتبيّن أنّه لا يطبق أي اشتراطات صحية، ولا يحمل ترخيصا لإدارة المكان، وجرى رفع الإشغالات من أمام المحل، وتحرير محضري إشغال وعدم حمل شهادة صحية، وصدر قرار غلق للمحل برقم 138 لسنة 2021.

شروط عودة المحل للعمل 

وأضاف رئيس حي المطرية لـ«الوطن»، أنّ المحل موجود في شارع جانبي، ويقدم سندوتشات سمين وكبدة، ويقبل عليه عدد كبير من المواطنين، حيث سعر الرغيف بـ5 جنيهات، ما لا يتناسب مع الأسعار الحقيقية للحوم.

وأكد أنّه لن يسمح بعودة المحل للعمل مرة أخرى إلا بشروط، بينها الحصول على تصريح أو رخصة واستخراج الشهادة الصحية، وتجديد المكان وتنظيفه بما يتناسب مع تقديم وجبات حفاظا على سلامة المواطنين، موضحا أنّ المواطنين عليهم دور كبير في محاربة أي أنشطة مخالفة، خاصة التي تقدم مأكولات، وعدم تشجيعها لمجرد أنّها تقدم أسعار رخيصة.

تعليقات المواطنين تنال من المحل

ولفت إلى مقطع فيديو تداوله المواطنون من على موقع جريدة «الوطن»، جاء بعنوان «الجملي هو أملي.. حكاية الطوخي أشهر بائع سمين بـ المطرية الرغيف بـ5 جنيه»، والذي علق عليه عدد من المواطنين، قائلين إن المحل غير نظيف، وأنّ العاملين به لا يملكون شهادات صحية، وبناء عليه تم استهداف المحل المشار إليه، وتبيّن عدم وجود التراخيص اللازمة له، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية، فجرى غلقه وتشميعه.


مواضيع متعلقة