مكافحة الإدمان يحذر: التدخين لا يساعد على إنقاص الوزن.. «بيبوَّظ جسمك»

كتب: أسماء زايد

مكافحة الإدمان يحذر: التدخين لا يساعد على إنقاص الوزن.. «بيبوَّظ جسمك»

مكافحة الإدمان يحذر: التدخين لا يساعد على إنقاص الوزن.. «بيبوَّظ جسمك»

أكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ردا على تساؤل الكثيرين حول دور التدخين في المساعدة على إنقاص الوزن، أن مادة النيكوتين الموجودة في التبغ تعمل على التأثير على خلايا المخ التي تنقل الشعور بالجوع أو حاسة التذوق، مشيرا إلى أن ذلك لا يسبب إنقاص الوزن، بل إفساد وظائف الجسم الحيوية بشكل بالغ الخطورة.

وأضاف الخط الساخن التابع للصندوق على موقعه الرسمى، وردا على هذا السؤال، أن التدخين يسبب تغيرا في اللعاب ph، وزيادة الحموضة فى المعدة وبذلك يعمل التدخين على زيادة كاذبة للنشاط والتركيز، تخدع المدخن بأنه ليس في حاجة للطاقة من الغذاء، الأمر الذي ينتهي بحدوث الأنيميا والضعف.

إنفاق الأسرة المصرية المباشر على شراء منتجات التبغ يصل إلى 6% من الدخل

قال عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن إنفاق الأسرة المصرية المباشر على شراء منتجات التبغ يصل إلى 6% من إجمالي الدخل، مشيرا إلى أن هناك العديد من الآثار السلبية للتدخين والمتمثلة فيما يلي:

- ضعف الجهاز التنفسي والرئة بشكل كبير في ظل تأكيد منظمة الصحة العالمية بأن التدخين يمثل خطرا كبيرا بالنسبة للشخص المدخن في فترة وجود وباء كورونا.

- الشيشة على وجه التحديد تمثل بيئة خصبة لنقل الفيروس  إلى مدخنها.

-  السجائر تقلل من قدرة الجهاز التنفسي للتصدي لأعراض الفيروس حال الإصابة به.

- يسبب التدخين العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والرئة والسرطان.

 

التبغ يتسبب فى وفاة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً

وأكد عثمان، في تصريحات له، أن وباء التبغ يتسبب في وفاة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً حول العالم وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر.

التدخين يزهق أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حول العام حتى عام 2030

ولفت مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية، أكد أنه في حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة فسيزهق هذا الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حول العام حتى عام 2030، وستسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.


مواضيع متعلقة