السياحة والآثار: نعاني من ظاهرة الحفر خلسة في المواقع الأثرية «فيديو»

كتب: نرمين عفيفي

السياحة والآثار: نعاني من ظاهرة الحفر خلسة في المواقع الأثرية «فيديو»

السياحة والآثار: نعاني من ظاهرة الحفر خلسة في المواقع الأثرية «فيديو»

قال الدكتور شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الدول التراثية تعاني من ظاهرة الحفر خلسة في المواقع الأثرية، حيث لا يتم تسجيل القطع الأثرية المهربة أو معرفة موعد خروجها لكن يتم رصدها بعدما تظهر في صالات مزادات أو ضبطها في أحد الموانئ أو المطارات الدولية أي أثناء البيع.

وأضاف مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد والإعلامية منة الشرقاوي: «مهمتنا الأساسية متابعة كل المزادات التي تعرض القطع الأثرية المصرية في الخارج سواء في دور العرض الإلكترونية والموانئ الدولية وما يعرض في المتاحف الكبرى بآثار خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وفي عام 2019 استطعنا استرداد تابوت أثري كان موجودا في متحف المتروبوليتان بنيويورك وكان معروضا بأوراق مزورة وهو تابوت مذهب ومن القطع الفريدة جدا ويعرض الآن في المتحف القومي للحضارة».

وتابع مدير إدارة الأثار المستردة بوزارة السياحة والأثار، أن الآثار كانت تباع وتشترى حتى عام 1983، إذ كان هناك قانون ينظم عملية بيع الأثار لكن بشرط وجود شهادات تصاحب هذه القطع، وكان هناك قانون يسبقه اسمه قانون القسمة، أي أن البعثات الأثرية التي كانت تعمل في مصر تقتسم الآثار مع الحكومة المصرية، ولذلك خرج مجموعة من القطع الأثرية في عدد كبير من المتاحف العالمية، لذلك لا نطالب بعودتهها إلى مصر لأن القانون كان يسمح بذلك، لكن الدولة المصرية تتابع القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

وواصل  مدير إدارة الأثار المستردة بوزارة السياحة والأثار  «كل عملنا يأتي بالتعاون مع النيابة العامة المصرية لأن الأثار المهربة قضايا يتم التحقيق فيها، وكل جهة تقوم بعملها على أكمل وجه في هذا الملف ما دفع عدد كبير من دول العالم إلى استنساخ التجربة المصرية في عمليات الاسترداد».


مواضيع متعلقة