بحضور وزيرة الثقافة.. تفاصيل احتفال مئوية مسرح سيد درويش بالإسكندرية

بحضور وزيرة الثقافة.. تفاصيل احتفال مئوية مسرح سيد درويش بالإسكندرية
- وزيرة الثقافة
- الثقافة
- مسرح سيد درويش
- اوبرا سيد درويش
- وزيرة الثقافة
- الثقافة
- مسرح سيد درويش
- اوبرا سيد درويش
أطلقت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، واللواء محمد طاهر الشريف، محافظ الإسكندرية، فعاليات الاحتفال بمئوية مسرح سيد درويش، بحضور الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، الدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، الدكتورة نيفين موسي رئيس دار الكتب والوثائق القومية، الفنان هشام عطوة رئيس هيئة قصور الثقافة، الفنان عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، الدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الدكتور جمال ياقوت رئيس مهرجان المسرح التجريبي، ووفد برلماني برئاسة نادر مصطفى، وأعضاء من لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، وعدد من قناصل الدول بالإسكندرية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ومثقفي ورموز المدينة.
وقالت عبدالدايم، إنّ مسيرة مسرح سيد درويش في الإسكندرية انطلقت منذ 100 عام وعلى مدى تاريخه كقيمة فنية وثقافية ضخمة، باعتباره إحدى أعرق المنارات الإبداعية في مصر، ومن أهم عناصر ومفردات قوتها الناعمة، فطيلة قرن من الزمان وقف المبنى العريق شامخًا يرصد تاريخ الحركة الفنية والأدبية فى مدينة الثغر، كما تألق على خشبته العباقرة فى مجالات الإبداع كافةً، وشهدت جدرانه فيضًا متميزًا من مختلف ألوان الفنون والثقافة، وأسهمت في تشكيل وعي أبناء الإسكندرية، ولا أبالغ إن قلت في مصر بأكملها.
وأضافت أنّ مسرح سيد درويش واحدا من أجمل المباني وأحد كنوز الإسكندرية المعمارية، حيث ساهم بشكل كبير في إثراء الحركة الفنية في مدينة الثغر ووقف على مسرح زعماء وملوك ورؤساء وكبار الفنانين في مصر والعالم، مشيرة إلى أنّه يلعب حديثا دورًا مهمًّا في إعداد أجيال من المبدعين المتميزين، ويتيح الفرصة للواعدين ليعبِّروا عن أنفسهم.
وتابعت أنّ مسرح سيد درويش سيبقى مَعْلمًا بارزًا في شمال مصر، ومصدرًا للفخر، وبوابةً للسمو بالوجدان، ورافدًا تنويريًّا برَّاقًا يُثرى الحياة الثقافية والفنية بالإسكندرية وما حولها من محافظات، وقدمت التحية لعروس المتوسط وأبناء محافظة الاسكندرية وجميع المكرمين في هذه المناسبة، واختتمت كلمتها قائلة: «تبقى مصر الريادة، قبلة الفن والفنانين، وتظل الإسكندرية منارة الفن والإبداع وتحيا مصر».
وفي كلمته، ثمّن محافظ الإسكندرية، جهود وزيرة الثفافة في دعم وتنشيط حركة الإبداع في مدينة الثغر، وأكد تفوق أبناء المدينة الساحلية في مختلف المجالات، مشيدا بالفيلم الوثائقي الذي يروي تاريخ المسرح باعتباره تخليد لأحد المعالم البارزة في الإسكندرية، ووجّه الشكر للقائمين على الاحتفالية، وأهدى درع المحافظة التذكاري إلى وزيرة الثقافة ورئيس الأوبرا ورئيس الوفد البرلماني.
وكرّمت وزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية، 21 شخصية من أعلام مدينة الإسكندرية، الذين قدموا إسهامات متميزة للمسرح، ودعموا وأثروا الحياة الثقافية والفنية بالإسكندرية، حيث تم إهدائهم شهادات التقدير ودورع التكريم التي صممت على شكل واجهة المسرح، وهم عازف الفيولينة المايسترو ياسر الصيرفي، الفنان التشكيلي خالد هنو، أمير شطا - موسى خليل حسن من العاملين بالمسرح، المهندسة نيرة مصطفى هيبة المدير الأسبق لأوبرا الأسكندرية، محمد سعد مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة وعضو مجلس أمناء أوبرا الإسكندرية، اسم الراحل الدكتور محمد البهتيمي عضو مجلس إدارة أوبرا الإسكندرية، وتسلمت التكريم زوجته.
كما جرى تكريم اسم الراحل المهندس عبدالرحمن نصار عضو مجلس أمناء أوبرا الإسكندرية وتسلم عنه شقيقته، اسم الموسيقار الراحل الدكتور جهاد داود مؤسس فرق الأوبرا بالإسكندرية وتسلم عنه زوجته، الدكتورة نيفين المحمودي رائد أوركسترا وتريات أوبرا الأسكندرية، الفنان وأستاذ الفلكلور علي الجندي، اسم المثال الراحل الدكتور جابر عبدالمنعم حجازي، لإهدائه تمثال سيد درويش وتسلم التكريم نجله، إسماعيل حبشي من أكبر داعمي الحركة الفنية في الإسكندرية، المايسترو عبدالحميد عبدالغفار قائد فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، آل قرداحي وتسلم التكريم قنصل لبنان بالإسكندرية، رئيس قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، الدكتور أبو الحسن سلام، المهندس حسام الدین زکریا، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، رائدة فن الباليه الدكتورة ودود فيظي، سامي فتح الله عضو مجلس أمناء اوبرا الإسكندرية، وتسلم عنه شقيقته، والفنان والإعلامي سمير صبري الذي تعذر حضوره وتسلم تكريمه الدكتور مجدي صابر.
أخرج الاحتفالية الفنان وليد عوني، وقدمها الإعلامي حسين حسني، وبدأت بعرض للموسيقى العسكرية حول مبنى المسرح، وفي شارع فؤاد المؤدي إليه، وتجمّل المدخل بصور له في مراحل مختلفة، وفي الساحة الخارجية قدم أوركسترا الحجرة مختارات من المؤلفات الكلاسيكية العالمية، ثم جرى إزاحة الستار عن تمثال سيد درويش الذي أهداه المثال الراحل جابر حجازي لدار الأوبرا، تلاه عرض إسقاط ضوئي على واجهة المسرح عبر عن فكرة بناءه وانتماءه لمدينة الثغر وتميز بالإبهار، وطلب الجمهور إعادته.
وشهدت الاحتفالية افتتاح معرض تشكيلي في البهو للفنان خالد هنو، ضم 30 عملا زيتيا، إلى جانب معرض آخر لعدد من المستنسخات الوثائقية عن مسرح سيد درويش ومدينة الإسكندرية، أعدته دار الكتب والوثائق القومية، ثم انتقل الحضور إلى قاعة المسرح، حيث تم عرض فيلم وثائقي بعنوان (مسرح سيد درويش.. 100 عام من الإبداع)، تناول تاريخ المسرح من إنتاج دار الأوبرا المصرية، مونتاج خالد منير وراجح فخري، وسيناريو وتصوير ورؤية فنية محمد منير وسامر ماضي.
واختتم الاحتفال بفقرة غنائية بقيادة المايسترو إيهاب عبدالحميد، ضمت باقة من الأعمال الغنائية لفارس الأغنية مرسي جميل عزيز، الذي تتزامن مئوية المسرح مع الاحتفال بمرور 100 عام على ميلاده، منها شباكنا «ستایره حرير، يهديك يرضيك، رمش عينه، ما انحرمش العمر منك، أي والله، الحلوة، اسبقني يا قلبي، حبك نار، أما براوه، أكدب عليك، من حبي فيك يا جاري، سيرة الحب، ليه يا قلبي ليه، ألف ليلة وليلة، وموسيقى لحن على عش الحب، أداء ندى غالب، وليد حيدر، أحمد عفت، مي فاروق وعازفة القانون عفاف شكري».
صمم ديكور الاحتفالية المهندس محمد الغرباوي، وجرى تنفيذه بورش دار الأوبرا المصرية تحت إشراف المهندس بشير محمد علي، والمهندس محمد عبدالرازق، وصمم الإضاءة المهندس ياسر شعلان، والتجهيزات الفنية تحت إشراف المهندس محمود حجاج وخالد كريم، والجرافيك لعبدالمنعم المصري، والإسقاطات الضوئية رضا صلاح والصوت للمهندس محمود عبداللطيف.