انتقادات لتجاهل الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين في ألمانيا

انتقادات لتجاهل الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين في ألمانيا
- الإعتداءات على المسلمين
- المسلمين في ألمانيا
- العنصرية في ألمانيا
- الاعتداءات العنصرية
- المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا
- أيمن مازيك
- الإعتداءات على المسلمين
- المسلمين في ألمانيا
- العنصرية في ألمانيا
- الاعتداءات العنصرية
- المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا
- أيمن مازيك
انتقد رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، أيمن مازيك، استمرار تجاهل الأوساط السياسية والرأي العام لما وصفه بـ«الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها المسلمون في ألمانيا».
وقال مازيك، إن الإعلام في ألمانيا لا يزال يتجاهل اعتداءات المتطرفين على المسلمين في أوروبا، ولا ينشر أية أخبار عنها للرأي العام، حسبما نقل موقع «روسيا اليوم» عن وكالة الأناضول.
الوعي بالعنصرية
وأضاف أن هناك وعي وحساسية كبيرة تجاه قضية العنصرية ضد المسلمين بين الخبراء، وداخل الأوساط المناهضة للتطرف، لكن هذا الوعي لا ينعكس على الرأي العام في ألمانيا.
وتابع أنه عقب حادث مقتل مروة الشربيني، انضمت حركة «أوروبيون ضد أسلمة الغرب»، وهي حركة متطرفة تعرف إعلاميا باسم «بيغيدا» إلى موجة العداء للإسلام، ونفذت اعتداءات ضد المسلمين في مدن ألمانية أخرى.
الكراهية البغيضة
وأوضح مازيك، أن المنطقة التي شهدت جريمة مقتل الشربيني، لا يعيش بها مسلمون بسبب الكراهية البغيضة للإسلام، لافتا إلى تشكيل كيان يميني متطرف ضد المسلمين واليهود في مدينة دورتموند، لكن منظمات المجتمع المدني القوية في المدينة شكلت حائط صد ضد اليمين المتطرف.
وتشير بيانات رسمية، إلى أن هناك من المسلمين من يسقطون ضحايا لأعمال عنف، وأن هناك 1075 اعتداء على مسلمين ومنشآت إسلامية سجلت في ألمانيا عام 2017، على سبيل المثال، لكن مراقبون يقدرون أن نسبة تلك الاعتداءات أكبر بكثير مما هو مسجل رسميا.
يوم مناهضة معاداة المسلمين
ويحيي الألمان منذ عام 2015، سنويا في الأول من يوليو يوم «مناهضة معاداة المسلمين»، في ذكرى مقتل المصرية مروة الشربيني قبل 12 عاما في حادث تطرف ديني.
وقتلت مروة الشربيني عام 2009 على يد المتطرف الألماني ألكسندر فينس، الذي وجه إليها 18 طعنة بسكين في قاعة محكمة دريسدن، لتلقي حتفها هي وجنينها على الفور أمام زوجها وطفلها البالغ من العمر 3 سنوات.
وفي سياق منفصل، انتقد مازيك، عدم إدانة السياسيين الألمان لواقعة قتل 4 من عائلة مسلمة، جراء حادث دهس متعمد في كندا مؤخرا، مرجحا زيادة معدل الاعتداءات الجسدية ضد المسلمين في أوروبا عموما وألمانيا خاصة، ومعظم الضحايا يتلقون رسائل تهديدات لعدم الإبلاغ عن تلك الوقائع.