لماذا ارتفعت الحرارة على غير طبيعتها خلال يومين ماضيين؟.. الأرصاد تجيب

لماذا ارتفعت الحرارة على غير طبيعتها خلال يومين ماضيين؟.. الأرصاد تجيب
- طقس
- أرصاد
- هيئة الأرصاد الجوية
- درجات الحرارة
- الطقس اليوم
- طقس الاثنين
- طقس
- أرصاد
- هيئة الأرصاد الجوية
- درجات الحرارة
- الطقس اليوم
- طقس الاثنين
«إيه الحر ده؟».. ربما كانت تلك الجملة الأكثر ترديدا خلال اليومين الماضيين، بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس بشكل مبالغ فيه على غير عادتها بمصر، ما يجعل البعض أحيانا يشعر بالعصبية والغضب تجاه أي مشكلة أو موقف بسيط يتعرض له، وهو ما يعد أمرًا شائعًا بشكل كبير، ودفع البعض للتفكير في الذهاب إلى مصيف أو اللجوء إلى التكييف والبقاء في المنزل اتقاءً لحرارة الشمس القوية.
الحر الشديد الذي ظهر خلال اليومين الماضيين، صاحبه علامات استفهام بشأن الجو الذي تسبب في حالات إغماء للبعض، وبعض الحرائق البسيطة، وتعب مرضى الضغط، وبرز سؤال لماذا ارتفعت حرارة الجو على غير طبيعتها خلال اليومين الماضيين؟.
الأرصاد عن الحر الشديد: يتدخل فيه شعور المواطن بالجو.. والسر في الرطوبة
وللإجابة على هذا السؤال، قال الدكتور محمود شاهين مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن درجات الحرارة نفسها لم تكن مرتفعة للحد الذي قد يقلق المواطنين ولم تتخط 40 درجة مؤية ومع ذلك اشتكى الكثيرون من الحر الشديد الذي لا يُطاق.
وأضاف «شاهين» لـ«الوطن»، أن السبب في ارتفاع درجة الحرارة اليومين الماضيين هو امتداد منخفض الهند الموسمي، لافتًا إلى أن الأجواء في مصر مختلفة، ولا تتشابه مع العديد من الدول، على سبيل المثال في كندا، لأنهم ليس لديهم الكتل الهوائية الموجودة بمصر وأجوائها مختلفة.
وأشار مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن ارتفاع درجة الرطوبة سبب في الإحساس بالحر الشديد، فربما تكون الدرجات المسجلة طبيعية ولكن الرطوبة تجعل الحر شديدا على الناس، مؤكدًا أن الرطوبة هي كلمة السر في الشعور بالحر.
كما أوضح أن درجات الحرارة التي تسجلها الهيئة العامة للأرصاد بالترمومتر، هي درجة حرارة منخفض الهند، أما ما يشعر به المواطنون ليس بالضرورة أن يتوافق مع تلك الدرجات، لافتًا إلى أن الشعور بالحرارة تتدخل به عوامل كثيرة، مثل درجة إحساس وشعور الشخص نفسه بالحر، وهدوء سرعات الرياح، وأيضًا معدل تعرض الشخص نفسه لأشعة الشمس على مدار اليوم.