تفجير انتحاري في مطعم بالصومال يسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل

تفجير انتحاري في مطعم بالصومال يسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل
- التنظيمات الإرهابية
- حركة الشباب الصومالية
- الصومال
- حركة الشباب الإرهابية
- مالي
- دولة مالي
- النيجر
- التنظيمات الإرهابية
- حركة الشباب الصومالية
- الصومال
- حركة الشباب الإرهابية
- مالي
- دولة مالي
- النيجر
قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 9 آخرون، أمس الجمعة، جراء تفجير انتحاري في مطعم مزدحم عند تقاطع «جوبا» بالعاصمة الصومالية «مقديشو»، فيما وصلت أجهزة الأمن الوطنية إلى مكان الحادث، لقيام تحقيق ملابسات التفجير الإرهابي.
وقال ضابط شرطة، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، إن انتحاريا فجر سترة ناسفة في مطعم، ما أسفر عن سقوط ضحايا، مضيفا إن عدد القتلى قد يرتفع.
مصادر أمنية: المقهى يقع قرب مؤسسات حكومية محصنة بحماية كثيفة
وأشارت مصادر أمنية، إلى أن المطعم يقع قرب مؤسسات حكومية محصنة بحماية كثيفة، موضحة أنه ما يزال التحقيق جاريا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأضافت المصادر، أن المطعم كان مكتظا عند وقوع الانفجار، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف نقلت الجثث والجرحى من مكان الحادث الذي طوقته قوات الأمن، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
شهود عيان: تدمير مبان مجاورة جراء الانفجار الضخم
وتحدث شهود عيان، عن نقل مصابين من الموقع إلى مستشفيات مقديشو العاصمة، وقال شهود عيان، إنهم سمعوا دوي انفجار قوي في منطقة «شيبيس» بمقديشو، فيما أشار شهود آخرون، إلى تدمير مبان مجاورة جراء الانفجار الضخم.
وندد رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، أمس الجمعة، بشدة، الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن واجب الجميع، محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الوطنية الصومالية.
وفي مالي، أعلنت فرنسا، أمس الجمعة، أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي، عقب ثاني انقلاب شهدته البلاد في أقل من عام، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقاد الجنرال عاصمي جويتا، في مايو الماضي، انقلابا ثانيا، عقب تعديل حكومي أدى إلى تهميش بعض الضباط المتورطين في الانقلاب الأول في أغسطس الماضي الذي أطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا عقب احتجاجات شعبية ضد الفساد والنزاع العسكري المستمر ضد اللتنظيمات الإرهابية.
وقالت وزارة الجيوش الفرنسية، في بيان، أمس الجمعة، إن «باريس»، قررت عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهام الاستشارية الوطنية التي تم تعليقها منذ 3 يونيو الماضي.
وأوضحت الوزراة الفرنسية، في بيان، أن فرنسا ما زالت منخرطة بالكامل مع حلفائها الأوروبيين والأمريكيين إلى جانب دول الساحل والبعثات الدولية لمحاربة الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الساحل.
وجاء قرار تعليق العمليات المشتركة في يونيو الماضي، إثر الانقلاب الذي قاده الكولونيل أسيمي جويتا في مايو من العام الجاري، فيما دفعت تلك الخطوة، واشنطنإلى تعليق المساعدة الأمنية لقوات الأمن المالية، بينما علق «الاتحاد الإفريقي» والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المعروفة اختصارا باسم «إيكواس»، عضوية مالي.
الاتحاد الأفريقي: مالي تعيش وضعية معقدة لا يمكن معالجتها بوصفة جاهزة
من جانبه، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي بمالي والساحل، مامان سامبو سيديكو، أمس الجمعة، بالعاصمة المغربية «الرباط»، إن مالي تعيش وضعية معقدة لا يمكن معالجتها بوصفة جاهزة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس».
وأوضح سيديكو، في تصريح صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن هذا البلد يوجد في وضعية معقدة، لا يمكن معالجتها بوصفة جاهزة، مضيفا أن «تعقد هذا الملف يعني أنه يجب علينا دعم الشعب المالي».
وأشار «سيديكو»، إلى أن الاتحاد الأفريقي يعمل في هذا الإطار مع شركاء كالأمم المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي، مشددا على أن الملف المالي يبقى إفريقيا قبل كل شيء، ودعا ودعا الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي، إلى حضور إفريقي أكثر أهمية في هذا الملف.
وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الرباط تظل متشبثة باستقرار وتنمية منطقة الساحل
من جانبه أكد «بوريطة»، أن بلاده تظل متشبثة باستقرار وتنمية منطقة الساحل، التي يتقاسم معها المغرب تاريخا مشتركا وروابط إنسانية قوية، موضحا في تصريح أن التعامل مع هذه المنطقة يجب أن يتم بمسؤولية وهدوء، مع التركيز بشكل شامل على معالجة جميع مشاكلها.
وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط المناطق الشمالية للبلاد في عام 2012 في أيدي جماعات محلية وإرهابيين تم طردهم العام 2013 عقب تدخل دولي، فيما تشن عدة جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، هجمات على أهداف عسكرية، فضلا عن نزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة ودول أخرى.
«اليونيسف» تدعو إلى مزيد من الاهتمام بمحنة حوالي 2.1 مليون طفل في النيجر
بدورها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس الجمعة، إلى مزيد من الاهتمام بمحنة حوالي 2.1 مليون طفل في النيجر عالقين في الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد، وحثت المنظمة، المجتمع الدولي على حشد الدعم لهؤلاء الأطفال وأسرهم.
وقالت المنظمة في تقرير، إن الصراع والنزوح وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والأوبئة المتكررة وتفشي الأمراض والفيضانات الدورية وحالات الجفاف في النيجر، أدت إلى جعل أكثر من 3.8 ملايين شخص، بما في ذلك 2.1 مليون طفل، في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، بزيادة قدرها 30% مقارنة بالعام الماضي.
من جانبها، أشارت المديرة الإقليمية لمنظمة لغرب ووسط أفريقيا، ماري بيير بوارييه، إلى أنه بالنظر إلى الزيادة الهائلة في عدد الأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ المتعددة والطويلة والمعقدة في النيجر، فإن تلبية احتياجاتهم تمثل تحديا بالنسبة للحكومة والمجتمع الإنساني.
وأضافت «بوارييه»، أن انعدام الأمن ينتشر بوتيرة سريعة في النيجر، فيما أكد ممثل «اليونيسف» بالنيابة في النيجر أبو بكري تال، أن النيجر تواجه أزمة ساحقة بسبب تكرار النزاع المسلح، والنزوح، وسوء التغذية، والأوبئة، والكوارث المتعلقة بالمناخ، بالإضافة إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوروا المستجد «كوفيد 19».