محمود غيث: «السيسي» اعتمد خطة تنموية في سيناء والساحل والمثلث الذهبي والمدن الجديدة

محمود غيث: «السيسي» اعتمد خطة تنموية في سيناء والساحل والمثلث الذهبي والمدن الجديدة
- الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى
- خطة التنمية
- العشوائيات
- المدن الجديدة
- الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى
- خطة التنمية
- العشوائيات
- المدن الجديدة
رئيس «المصرية للتخطيط»: 46% من مساحة مصر قابلة للعمران
ونجحت في علاج العشوائيات بحلول جذرية
قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى، إن 46% من مساحة مصر قابلة للعمران.
وأوضح أن المصريين يعيشون على 6% فقط من مساحة مصر، ولكن مع خطة التنمية الشاملة التى ينتهجها الرئيس السيسى منذ توليه الرئاسة سيتغير هذا الوضع إلى الأفضل.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى حجم إنجاز المشروعات القومية؟
- سبب تحقيق الإنجاز غير المسبوق كماً وكيفاً يتمثل فى وجود خطة استراتيجية للتنمية الشاملة لمصر، وكلمة السر كانت فى اعتماد خطة التنمية الشاملة التى احتوت على تنمية سيناء والساحل الشمالى والمثلث الذهبى والمدن الجديدة والعاصمة الإدارية، كل هذه العناصر كانت نتاج الخريطة القومية للتنمية الشاملة، التى تم اعتمادها عام 2014، وهناك اقتداء بتفعيل المخططات، وفقاً لمراحل زمنية وأولويات بطريقة تشمل كل العمران المصرى، ومصر حقّقت طفرة غير مسبوقة فى فترات زمنية قصيرة جداً ستسهم فى الارتقاء بالدولة المصرية بمختلف المجالات، خاصة أننا نعيش على مساحة تقدّر بـ60 ألف كيلومتر من المساحة الكلية لمصر.
كم تبلغ المساحة القابلة للتنمية فى مصر؟
- الدراسات العمرانية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية تؤكد أن مصر تمتلك 460 ألف كيلومتر من مساحتها الكلية قابلة للعمران والتنمية، بما يعادل 46% من مساحة مصر، بينما نعيش حالياً على مساحة 6% فقط.
كيف ترى إنشاء المدن الجديدة؟
- لأن مساحة الـ6% ضاقت على الـ100 مليون مواطن، وأصبحت مصر ثانى أعلى كثافة فى الكون بعد الحرم المكى، وتليها الكثافات الموجودة فى القاهرة الكبرى 20 مليوناً من المصريين و10 ملايين وافدين من مختلف دول العالم، لذا أصبحت لدينا حاجة لوجود أماكن تستوعب الزيادة فى الأعداد، فمصر لديها 220 مدينة و4800 قرية و33 ألف نجع وكفر، والطاقة الاستيعابية لها وصلت إلى الحد الأقصى، والمدن الكبرى وصلت إلى التضخم العمرانى، مما أثر على أداء وظائف الخدمات على أكمل وجه، وأصبح جسد القاهرة لا يتحمّل أى مشروعات جديدة.
كيف ترى التخطيط العمرانى قبل 2014؟
- قبل 2014، كان هناك خلل كبير فى التخطيط العمرانى لمصر بمختلف المجالات، خاصة التخطيط والتنمية العمرانية، فـ60% من استثمارات مصر كلها بمدينتى القاهرة والإسكندرية، وهذا خلل فى التنمية غير المتوازنة، ولكن التنمية الجديدة شاملة متوازنة مستدامة وكل كلمة وصف لخصائص جديدة، والأخطر أن قاعدة المخططات التى بُنيت عليها خلال الفترات السابقة كانت معلومات قديمة رديئة ولم تُجمع بأحدث الأساليب ولم تكن شاملة أو دقيقة.
ما رؤيتك لمعركة البناء التى ينفّذها الرئيس؟
- خلال الفترة الأخيرة كان هناك تطور كبير فى المشروعات القومية الخاصة بالقطاع العقارى، من حيث الكم والكيف، فبالنسبة للكم، أحدثت مصر قفزة هائلة فى مشروعات التنمية، ففى الفترة من ٢٠١٤ حتى ٢٠٢١، نجد أن ما تم إنجازه يعادل ما تم إنجازه خلال الـ٣٠ سنة قبل ٢٠١١، وخير دليل عدد الوحدات السكنية، والمدن الجديدة كالعاصمة الإدارية والعلمين والمنصورة الجديدة، بالإضافة إلى شرايين مصر الجديدة المتمثلة فى الطرق والكبارى والمحاور المختلفة والتوسعات الجديدة للطرق القائمة بمختلف المحافظات. وعائد مشروعات التنمية سيؤتى ثماره بشكل كلى عام 2030
وبالنسبة للكيف، حقّقت مصر اشتراطات ومواصفات فى الإنشاءات لم تكن موجودة من قبل، ففى الإسكان نجد أن الشقق تناسب جميع الفئات، وكذلك الطرق والكبارى والمصانع وغيرها من المشروعات.
كيف ترى تعامل الرئيس مع العشوائيات؟
- منذ عام ٢٠١١ وحتى ٢٠١٤، زادت العشوائيات فى مصر بنسبة 30% عما كان قبل ٢٠١١، وقبل ٢٠١١ كانت مصر تعالج العشوائيات بنسبة 0.5%، وبخلاف الفترة الحالية تقوم مصر بعلاج العشوائيات بسرعة وخطط جذرية، ونجحت مصر فى ٢٠١٤ فى أن تؤسس لحلول جذرية للعشوائيات بخلاف السنوات الماضية من حيث النقل لمحل سكن جديد، أو تجهيزات وخدمات وتوفير بيئة بديلة، ولكن بجودة مختلفة وإمكانيات وتطوير يسهم فى تقدم الأمم.
كيف ترى تعامل الدولة مع الريف؟
- الريف منذ الأزل معروف بأنه أحد مصادر العشوائيات وطارد للسكان فى مختلف الأماكن، لافتقاره إلى جميع أدوات التنمية والخدمات المختلفة وفرص العمل، وهو ما سعت الدولة إليه تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمحوه وتعديل المنظور الشامل للريف، كما أن مصر نجحت من خلال مبادرة حياة كريمة فى اختراق الريف المصرى وحل مشكلاته من جذورها، فلأول مرة نجد خططاً مباشرة للنهضة والتنمية.
العائد
العائد كبير من حيث توافر البيئة الصحية والاجتماعية والآدمية التى يستحقها المواطن المصرى وافتقدها لسنوات طويلة، وبدأنا بالفعل نشعر بأن هناك تحسّناً ملموساً أصبح واضحاً، وخير دليل على ذلك عدم تأثر مصر أو الاقتصاد الخاص بها خلال أزمة كورونا، وتعاملها مع الأزمة باحترافية.