إسرائيل تخلي مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية

إسرائيل تخلي مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية
- نفتالي بينت
- المستوطنات في الضفة الغربية
- المستوطنات الإسرائيلية
- نزار بنات
- الضفة الغربية
- نفتالي بينت
- المستوطنات في الضفة الغربية
- المستوطنات الإسرائيلية
- نزار بنات
- الضفة الغربية
أفاد مراسل وكالة «فرانس برس» أن مستوطنين إسرائيليين، غادروا، اليوم الجمعة، بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، تماشيا مع الاتفاق المبرم مع الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء القومي نفتالي بينيت، أمس الخميس.
وكانت آخر السيارات غادرت المستوطنة في الساعة 4:00 مساءً اليوم الجمعة، وفقا للوكالة الفرنسية.
وبدأت عشرات العائلات المستوطنين، قبل عدة أسابيع، في بناء المستوطنة في الضفة الغربية، في تحد للقانون الدولي، مما أثار احتجاجات عنيفة من الفلسطينيين في القرى المجاورة.
وقالت سارة ليسون، وهي أم لستة أولاد، لوكالة «فرانس برس» قبل أن تغادر السيارة: «أتمنى أن نعود إلى هنا قريبا جدا، يمكننا بناء منزل كبير».
تقع هذه المنطقة حيث أقام المستوطنون اليهود مستوطنة من منازل «المقطورات» والأكواخ والخيام بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية، في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وبموجب شروط الصفقة التي نشرتها الحكومة الإسرائيلية، يوم الخميس، اضطر المستوطنون إلى المغادرة بعد ظهر الجمعة.
ومع ذلك، ستبقى منازلهم المؤقتة، وسيؤسس الجيش الإسرائيلي لهم وجودًا في المنطقة في المستقبل. وقال مراسل وكالة «فرانس برس» إن الجنود كانوا في الموقع أثناء مغادرة المستوطنين.
وستقوم وزارة جيش الاحتلال بعد ذلك بتقييم المنطقة لإعلانها على أنها أراضي دولة، حيث تسمح إسرائيل للمستوطنين بالبناء فيها.
وقام الفلسطينيون أصحاب الأرض، بالتظاهر ضد المستوطنين من خلال حرق إطارات السيارات وإطلاق الأبواق وتوجيه أشعة الليزر إليهم، مما أدى إلى اشتباكات دامية مع قوات الأمن الإسرائيلية.
وتجمع فلسطينيون مرة أخرى يوم الجمعة عبر الوادي للاحتجاج ورشقوا الحجارة وأحرقوا الإطارات.
ورفضت الأحزاب الإسرائيلية اليسارية الصفقة. وقال رئيس بلدية القرية الفلسطينية المجاورة لوكالة «فرانس برس» إن «الاشتباكات والاحتجاجات ستستمر طالما بقي أي إسرائيلي على أرضنا».