والدة ضحية «زفة الشيطان».. الاستهتار قتل ميادة ويجب حساب المتهمين

كتب: صالح رمضان

والدة ضحية «زفة الشيطان».. الاستهتار قتل ميادة ويجب حساب المتهمين

والدة ضحية «زفة الشيطان».. الاستهتار قتل ميادة ويجب حساب المتهمين

قالت والدة  ضحية «زفة الشيطان» بقرية أتميدة في محافظة الدقهلية،  إن الحادث الذي راح ضحيته ابنتها كان بمثابة الصدة، مشيرة إلى أن الأدوات التي استخدمها الشباب المشارك في الزفة كانت عبارة عن جماجم، وطفايات حريق، وأنابيب غاز، وسلاسل حديد، وهو ما شاهده الجميع عبر فيديوهات نُشرت على مواقع السوشيال ميديا.

وأضافت والدة الضحية ميادة إيهاب مصطفى المرسي، 20 سنة، في بث مباشر لـ«الوطن»، اليوم: «لم أر تلك الأفعال من قبل، فهي تشبه أفعال عبدة الشيطان وتسببت في وفاة ابنتي أعز ما لدي».

والدة ميادة ضحية زفة الشيطان تروى لحظة وفاتها بالمستشفى

وتروى والدة ميادة تفاصيل وفاتها قائلة: «احتاجت فى المستشفى لعملية، وأكد لى الطبيب أنه لا يوجد حل آخر سوى العملية، وطبيب التخدير قال لى إن إحتمال النجاة دون العملية صفر، وعمل العملية نتيجتها 1%، وأخذت قرار العملية التي استغرقت 3 ساعات، لا أعرف كيف كان يمر الوقت أثناء العملية، لكن الساعة 7 أمر الله نفذ، وللأسف القلب والنبض توقف بعدما حاولو انعاش القلب مرتين، وراحت ميادة، وكانت المفروض تدفن في بلد والدها، وقلت أنها تدفن في البلد التى تربت فيها، وسط حبايبها اللى عاشو معاها، وأطفال كتير كانو مفتقدينها، والحمد لله محبة ربنا مش بالساهل».

والدة ميادة ضحية زفة الشيطان.. ماتت أختى وصاحبتى

وتابعت: «ماتت بنتي وأختى، وكانت فرحتى وصاحبتى، ولكن ما يحزننى الطريقة التى ماتت بها مياده، بسبب شباب مستهتر لم يقدر قيمة الناس اللى حوليه، كل هذا اجلسنى فى المكان اللى أنا فيه، رغم صعوبة الموقف، حتى لا يتكرر الموقف، وأنا متضامنه مع أى حد متضرر من هذه الحادث».

والدة ضحية "زفة الشيطان".. بلاغ للنائب العام لمحاسبة كل قاتلى مياده

وقدمت والدة ميادة بلاغ للنائب العام، عبر البث المباشر، ضد كل الشباب ممن اشتركوا فى المهزله، وطالبت أن تكون القضية قضية رأي عام، لأن الأدوات المستخدمة فى الحادث مختلفة، عن أى حادث عادي، شباب استخدموا طفايات الحريق بأسلوب يتسبب في إنفجارها،وإذا لم يتم معاقبة المتسببين سيتكرر الحادث، وأتمنى أن نعرف من أين جاءت فكرة إستبدال الغاز، وهى نقطه لابد أن يوضع تحتها 1000 خط، ميادة وظروفها تستحق أن يحاسب جميع المتسببن بموتها، عاشت يتيمة بعد وفاة والدها،  والحزن تملكنى وقتها، وقلت لنفسى بنتك لابد أن تربيها مثلما كان يريد أبوها، وكانت تحب العمل الخدمى، ومعطاءه، وكان نفسى أزوجها وأفرح بيها».


مواضيع متعلقة