«بدأت باعتصام في الأوبرا».. وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل مواجهتها للإخوان

«بدأت باعتصام في الأوبرا».. وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل مواجهتها للإخوان
قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إن إصرارها على مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية بدأ من دار الأوبرا المصرية، حيث أصدرت الجماعة قرارا بإقالتها من رئاسة الدار، لكنها وكل العاملين رفضوا القرار، موضحة: «وقتها بدأنا نستشعر وجود خطر حقيقي في شهور ما قبل اتخاذ القرار، وكنا نستعد نفسيا وعمليا للمواجهة».
وأضافت «عبدالدايم»، خلال حوارها ببرنامج «التاسعة»، عبر القناة الأولى، أنها كانت متأكدة من صدور قرار إقالتها، لكنها كانت مصرة على خوض التحدي لا لنصرة شخصها أو المكان، لكنها قررت الدفاع عن الهوية الوطنية نفسها، إذ كانت متأكدة من أن القرارات التي ستتخذها الجماعة بعد ذلك ستكون في منتهى القسوة على الصعيد الفني والثقافي.
وتابعت، أنه لا مبرر لقرار إقالتها، وبالتالي فإنها لم تنفذ قرار إقالتها ولم تخرج منها لمدة 5 أيام من دار الأوبرا: «هذا الأمر كان عظيما، لكن كان التصعيد واجبا، لذلك فكر المثقفون والمفكرون في نقل هذا الاعتصام إلى وزارة الثقافة، ولم يعد الاعتصام مقتصرا على المثقفين والفنانين، لكن انضم الشعب لنا ونظمنا اجتماعات يومية ووضعنا استراتيجية من أجل تصعيد الأمور».
وأردفت، أن الاتفاق بين المعتصمين لم يكن عاديا خوفا وحبا لمصر، واصفة 30 يونيو 2013 بأنه من أعظم أيام التاريخ الحديث، لأنه مثل عودة للروح والوطن: «في هذه اللحظة كنا كيانا واحدا فقط ونزل الجميع الشوارع حتى يوم 3 يوليو انتظارا للفرج والكلمات التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي».