«أمير» محاسب صباحا وفنان يصنع المجسمات من إعادة تدوير الأشياء مساء

«أمير» محاسب صباحا وفنان يصنع المجسمات من إعادة تدوير الأشياء مساء
- صناعة المجسمات
- محاسب
- فن الزجاج
- السوشيال ميديا
- صناعة الموتوسيكلات
- الأدوات المكتبية
- مجسمات
- تصنيع المجسمات
- صناعة المجسمات
- محاسب
- فن الزجاج
- السوشيال ميديا
- صناعة الموتوسيكلات
- الأدوات المكتبية
- مجسمات
- تصنيع المجسمات
جمع بين عمله كمحاسب في شركة خاصة صباحاً، وهوايته التي عشقها حتى الثمالة ألا وهي صناعة المجسمات من تدوير الأشياء، وحرص على تنمية موهبته شيئا فشيئا وتطوير ذاته بات حريصا كل الحرص على جمع الأشياء الصغيرة وإعادة تدويرها لا يلتفت لكلمات البعض المحبطة هو أمير أحمد فائق، 34 عاما، خريج كلية تجارة جامعة المنوفية ابن محافظة الدقهلية.
يروي «أمير»، تفاصيل قصته لـ «الوطن»، قائلا «أعمل كمحاسب في شركة خاصة عشقت الرسم منذ أن كان عمري لم يتخطى الـ 10 سنوات تمنيت أن التحق بكلية فنون جميلة لكن حدثت ظروف حالت دون ذلك».
يستطرد «أمير»، قائلاً «كنت حريصا كل الحرص على تطوير نفسي في مجال عملي جنبا إلى جنب مع هوايتي الفنية، حيث تعلمت الفوتوشوب وفن الزجاج المعشق، كما عملت فيه لفترة زمنية، ولكننى تركت المجال لعدم توفر الخامات، هذا لجانب تخوفي على أطفالي من بقايا الزجاج».
ويضيف «ثم قررت دخول عالم صناعة المجسمات قبل عام واحد، مستخدما أي خردة بإعادة تدوير الأشياء، حيث قمت بصناعة الدراجة من أنابيب الأقلام والمقالم والأدوات المكتبية، كما قمت بصناعة الموتوسيكلات وأستخدم مادة الأمير في تركيب الأدوات»، مشيراً إلى استخدامه السوشيال ميديا في تسويق منتجاته مرجعا الفضل الأكبر بعد الله عز وجل لصديق له مغترب كان هو الداعم الأكبر والأساسي له.
وعن الصعوبات التي تواجهه يقول «أمير» إن «عدم توفر الخامات إلى حد كبير إلى جانب عدم تقدير البعض لما أقوم بصناعته وسخرية البعض مما جعلني أفكر جديا في ترك مجال المحاسبة والتخصص في مجالي».
ويختتم «أمير» حديثه قائلاً «التصميم الواحد ياخذ من يوم لشهر حسب التصميم وحجمه»، مشيراً لحلمه بالمشاركة في معارض مستقبلاً وتقديم برنامج تلفزيوني يتناول التعريف بأهمية فن إعادة الخردة.