باحث: الجماعة فشلت في إدارة الاقتصاد بسبب تفضيل مصالحها الخاصة

كتب: نعيم أمين

باحث: الجماعة فشلت في إدارة الاقتصاد بسبب تفضيل مصالحها الخاصة

باحث: الجماعة فشلت في إدارة الاقتصاد بسبب تفضيل مصالحها الخاصة

قال أحمد بيومي، الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إن ثورة 30 يونيو غيرت مسار الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن جميع المصريين رأوا انقطاع التيار الكهربائي الذي كان يحدث باستمرار، و«طوابير البنزين»، وسط عجز تام من الحكومة قبل الثورة عن توفير الاحتياجات الأساسية التي يطلبها الشعب المصري.

وأضاف «بيومي»، في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «مال وأعمال» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الخميس، أن العجز في توفير المنتجات البترولية سببه ضعف اقتصادي عام، نتيجة عدم قدرة النظام السياسي في السيطرة على مقاليد الحكم وإدارة النشاط السياسي، موضحًا أنه بعد وصول الجماعة الإرهابية إلى الحكم عملت على تكوين صف ثان في الحكم، ووضع أعضاء الجماعة الإرهابية في العديد من المناصب السياسية رغم أنهم غير مؤهلين تماما، ما أدى إلى فشل مصر في تقديم نفسها بشكل جيد إلى المؤسسات الدولية، وأيضا فشلت في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، والجماعة فضلت مصالحها السياسية عن مصالح البلاد العليا.

وتابع الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، أن الاستثمارات الأجنبية انخفضت، وظهرت سوق موازية للجنيه المصري، تسببت في تهاوي قيمته الاقتصادية، والمصريون أدركوا ما يحدث وقامت ثورة 30 يونيو، ثم وصلت القيادة السياسية الجديدة وكانت على قدر المسؤولية وطبقت برنامج الإصلاح الاقتصادي، وصارحت الشعب بحقيقة الأوضاع.

ولفت إلى أنه بدون تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي لم يكن ليرتفع الاحتياطي النقدي الأجنبي، موضحًا أن السوق الموازي للجنيه أدى إلى مشاكل للاقتصاد، ولذلك حررت مصر سعر الدولار الأمر الذي ساهم في ارتفاع قيمة الجنيه، واحتواء التضخم، وإدارة أسعار الفائدة، وقدرة الدولة على الصمود وزيادة الصادرات وجذب استثمارات أجنبية مباشرة.


مواضيع متعلقة