مركز القاهرة للدراسات: نعيش العصر الذهبي للعلاقات «المصرية - الصينية»
مركز القاهرة للدراسات: نعيش العصر الذهبي للعلاقات «المصرية - الصينية»
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية إن العلاقات المصرية الصينية، تاريخية وممتدة منذ 65 عامًا، ومصر هي أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين، مشيرًا إلى أنها متعددة في مجالات كثيرة وازدادت مع تطور وضع الصين كفاعل دولي ومؤثر بعد عام 2014.
وأضاف السيد في بيان عن المركز: «نستطيع القول إن الوقت الحالي هو العصر الذهبي للعلاقات المصرية الصينية بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين القائمة علي دعم المصالح المشتركة والتنسيق السياسي والاقتصادي خاصة بعد اهتمام الصين بإحياء طريق الحرير الذي تعد مصر لها دور هام وفعال في مبادرة طريق الحرير خاصة منطقة قناة السويس، والعلاقات المصرية الصينية منذ عام 2014 اتخذت شكلًا آخر من التعاون الاقتصادي».
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، زار الصين 6 مرات، بينما زار الرئيس الصيني مصر في عام 2016 بجانب لقاءات جمعت بين الرئيسين في اجتماعات دولية عديدة، وتشكيل لجنة وزارية باسم وحدة الصين مهمتها متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وتابع السيد: «حجم التبادل التجاري بين مصر والصين خلال عام 2020 سجل 12 مليار دولار بزيادة عن عام 2019 بنسبه 10%، وقد بلغ حجم التبادل التجاري مبلغ 4.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2021 بزياده قدرها 32% على أساس سنوي حيث بلغ حجم التبادل التجاري خلال الربع الأول من عام 2020 في حدود 3.2 مليار دولار، وزادت حجم الاستثمارات الصينية المجمعة في مصر 1.2 مليار دولار، وفي عام 2020 في ظل أزمة فيروس كورونا بلغت الاستثمارات الصينية المباشرة 190 مليون دولار بزياده قدرها 120% عن عام 2019 التي بلغت فيه حجم الاستثمارات الصينية في مصر 83 مليون دولار».
