«عشان ميبقاش مرض وخراب ديار».. نصائح للكشف المبكر عن ضمور العضلات

11:10 ص | الخميس 01 يوليو 2021

قدّم الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب بطب قصر العيني، نصائح للكشف المبكر ومتابعة مرض ضمور العضلات، قائلا إنّ هذا المرض له علاقة بطفرات في الجينات، فإذا كان لدى أسرة الطفل تاريخ مرضي بضمور العضلات، يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة به، ويفضل متابعة تطور الجهاز الحركي للطفل عقب ولادته، ومتابعة ما يسمى بـ«علامات على الطريق» يعرفها جيدا طبيب الأطفال.

متابعة تطور حركة الطفل بعد 6 أشهر من الولادة

وأضاف «كامل»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، اليوم الخميس: «الطبيب بيعرف إمتى جهاز الحركة للطفل بيتطور، ويسند راسه، والموضوع دة لو اتأخر في سن 6 أشهر معناه عضلات رقبته ضعيفة، بعد كده الطفل يبتدي يقف ولو لقيناه متأخر في الحبو والوقوف فده معناه إن عضلاته ضعيفة».

أسباب ضمور العضلات جينية بحتة

وعن حقيقة ما يشاع على السوشيال ميديا، بأنّ صبغة الشعر والتعرض للإشعاع، من أسباب مرض ضمور العضلات، قال: «المرض نتيجة أسباب جينية بحتة، من ضمن الأسباب للتعرض لمشكلة جينية بشكل عام، وعلى مدى الحياة مفيش حاجة هاكلها فتعمل كده».

مبادرة الرئيس السيسي عظيمة ويشعر بها الأطباء

ولفت إلى أنّه كان يشعر في بداية عمله كطبيب، بالعجز الشديد لعدم استطاعته تقديم العلاج للأطفال المصابين بضمور العضلات: «أطفال كتير كانوا بيموتوا في أول عامين، وكان صعب نقول لأسرهم، حتى بعد تطوير العلاج فضلت حاسس بالعجز عشان سعرها المرتفع، ومبادرة الرئيس السيسي عظيمة ويشعر بها الأطباء وكل من تعامل الأطفال».

عدد المصابين بـ ضمور العضلات في مصر قليل

وأوضح أنّ عدد الأطفال المصابين بهذا المرض في مصر قليل، ويتراوح عدد الحالات التي تولد في مصر سنويا، ولديهم هذه المشكلة بين 300 لـ 400 حالة، وبالتالي فالمبادرة ستؤثر في حياة الأسر بشكل إيجابي، وهي خطوة لا يوجد مثلها في الكثير من الدول.

مصر تعاملت مع ضمور العضلات بخطوتين

وأشار إلى أنّ مصر أصبحت الآن تغطي مرض ضمور العضلات النادر، وشديد الخطورة، وأدويته مرتفعة، عن طريق خطوتين، الأولى تسجيل أحدث الأدوية السويسرية الذي لم يكن مُسجلا، وبعد تسجيله استطعنا الحصول عليه بسعر جيد للغاية: «مش هيبقى بملايين»، والخطوة الثانية بعد قرار الرئيس السيسي بإدخال التغطية العلاجية التي تقدمها الدولة بحيث تتحمل هذه التكلفة: «عشان ما يبقاش مرض وخراب ديار».