السرطان يحول «أحمد» لذوي احتياجات خاصة: خريج آداب ومش لاقي شغل

السرطان يحول «أحمد» لذوي احتياجات خاصة: خريج آداب ومش لاقي شغل
- السرطان
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- خريج آداب
- كلية الآداب
- السرطان
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- خريج آداب
- كلية الآداب
أصيب بسرطان العظام وهو في الـ14 من عمره، ظل يعاني معه في أثناء الدراسة لعدة سنوات، لكن حينما شفي منه أخذ معه جزءًا من فخذه الأيمن، ليجعله من ذوي الاحتياجات الخاصة، ورغم تخرجه في كلية الآداب قسم علم النفس، لكنه لم يجد فرصة عمل بشهادته، واضطر للعمل في مهن أخرى، أرهقت صحته الجسدية، ليضطر أحمد عبدالفتاح، للبحث عن عمل مريح بشهادته.
يحكي «أحمد» لـ«الوطن»، أن السرطان أصاب جزءًا من جسده، وظل سنوات طويلة يعاني ويتعلم في البيت، لا يذهب إلى المدرسة أو الجامعة، سوى في أيام الامتحانات فقط، حتى تخرج في عام 2011، وبدأ العمل في مجال التخاطب والتعامل مع الأطفال، لكن واجهته صعوبات مادية، فالمرتب كان لا يكفي حاجته، مضيفًا :«لما بدأت اشتغل في مجال التخاطب الفلوس كانت قليلة، فحاولت أشوف أكتر من شغل وكل أما أروح شغل معين بيكون محتاج أتحرك كتير، وده مش هينفع عشان رجلي، واشتغلت في مجال التجارة أون لاين بس الدنيا دلوقتي واقفة».
قرر «أحمد» أن يتجه إلى العمل بـ «اليومية»، في محل موبايلات، لكن أيضًا جاءت فترة كورونا التي خفضت يوميته كثيرًا بسبب قلة الإقبال، ما جعله يبحث مجددًا عن عمل في إحدى الشركات، بموجب الـ5% من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يروي «أحمد» معاناته في الوظائف التي يذهب إليه؛ إذ أن كلها تحتاج إلى مجهود يفوق طاقته، مثل العمل كمندوب للشركة، لكنه يبحث عن عمل مريح، موضحا: «رجلي بعرج عليها وما بقدرش أعمل مجهود كتير، وبدور على شغل كتير ومحدش بيدي اهتمام، كله بيقول هنشوف ونكلمك».