عامر القديري: السيسي جازف بحياته لإنقاذ البلاد.. والغرب خضع لإرادة المصريين (حوار)

عامر القديري: السيسي جازف بحياته لإنقاذ البلاد.. والغرب خضع لإرادة المصريين (حوار)
- الرئيس السيسي
- الرئيس عبدالفاتاح السيسي
- السيسي
- ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو
- ذكرى ثورة 30 يونيو
- الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو
- الرئيس السيسي
- الرئيس عبدالفاتاح السيسي
- السيسي
- ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو
- ذكرى ثورة 30 يونيو
- الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو
قال المذيع الفلسطيني عامر القديري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي شكل سدًا منيعًا أمام وسائل الإعلام الغربية عقب ثورة 30 يونيو، والذي دافع عنها بكل شجاعة وحنكة سياسية، لا سيما خلال اللقاءات الإعلامية معه عقب توليه رئاسة جمهورية مصر العربية.
وأضاف القديري في حواره لـ«الوطن»: «الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يتأخر عن أي استجابة لمطالب الشعب الفلسطيني بل والدولة المصرية ندرك جميعا أنها تسعى دائما لرأب الصدع الفلسطيني وإنهاء الانقسام».
وإلى نص الحوار..
- كيف دافع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ثورة 30 يونيو خلال اللقاءات التليفزيونية والصحفية مع الإعلام الغربي؟
السيسي دافع عن حق الشعب المصري الذي خرج في الشوارع ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية؛ فالرئيس كان دوره الحفاظ على هذا الحق وهذه الكلمة التي خرجت من أجلها الجماهير، فكان في موقف يحمل روحه على كفه، ولهذا صدقه الشعب المصري؛ فلو حدث أي خلل كانت روحه تكون الثمن؛ فالمسألة لا تحتاج لدفاع لأن هذا حق الشعب.
وأتحفظ على كلمة دفاع في «السؤال»؛ فالإعلام الغربي شاهد الشعب المصري في الميادين، وطالما هم يؤمنون بالثورات وبوجود الديمقراطية، فالناس خرجت إلى الشوارع والميادين والصورة كانت لا تدع مجالا للشك بأن الشعب المصري كان هو الذي أراد التغيير، والكلمة كانت واضحة واضحة وصريحه؛ فالجميع طالب برحيل المعزول.
- ما تحليلك لتغير موقف الدول الغربية من ثورة 30 يونيو بعد أحاديث الرئيس السيسي مع الإعلام الغربي؟
الدول الغربية رضخت لإرادة الشعب المصري وكلمة المصريين، بعد مشاهدة إنجازات الرئيس السيسي، والتي بدأت منذ اللحظة الأولى لاستلامه الحكم في مصر؛ فالاستقرر استتب في مصر، والدولة تدور مثل الساعة، والإنجازات واضحة والشعب يستجيب ويتعاون، ويحب بلده وبالفعل يحتاج هذه الإنجازات.
ولا يستطيع أحد الوقوف أمام إرادة المصريين؛ فهم يريدون الإنتاج وبناء الدولة، والدول الغربية لم تكن لها إرادة حتى تقتنع أو تغير موقفها، ولم يكن أمامها سوى الرضوخ للشعب والجيش والدولة المصرية، وكانت توجد حقيقة واضحة على الأرض وهم أساءوا التقدير والقراءة وكانوا مخدوعين بأصوات تصلهم بأنها ليست إرادة الشعب، وهناك بعض الدول حاولت تجييش الإعلام الخاص بها ضد الدولة المصرية ولكن المصريين لم يستجيبوا لتلك المحاولات التي فشلت جميعها.
- كيف فضح الرئيس السيسي مخططات الإخوان الإرهابية خلال تلك اللقاءات الإعلامية؟
كل شرائح المجتمع المصري ومكوناته، كانت شاهد ملك على ممارسات الإخوان، حتى أحاديث الرئيس السيسي كانت تستند إلى المواطن المصري والمسألة تتلخص في أنه قدم الصورة الحقيقية للتنظيم الإرهابي، هذه الجماعة تظهر ما لا تبطن وتصدر صورة للدول الغربية لتستجدي مواقفهم عكس الحقيقة التي تخفيها، وتكذب على الشعب والدول الغربية.
والجماعة تعتقد أن الدول الغربية بيدها فرض الحاكم، ولكن لا يعلمون أن الكلمة الأولى في اختيار الحاكم بمصر للشارع؛ فالرئيس لديه الكثير من الملفات الجاهزة وكانت أجهزة الدولة تعمل بكل مهنية ووضحت فقط حقيقة هذه الجماعة الإرهابية.
- ما رؤيتك لحديث الرئيس السيسي الذي لا تغيب عنه القضية الفلسطينية في وسائل الإعلام الغربية؟
في مسألة القضية الفلسطينية نحن ندرك تماما بأنها أولوية مطلقة وأساسية للقيادة المصرية، والرئيس السيسي لا يتأخر عن أي استجابة لمطالب الشعب الفلسطيني؛ بل والدولة المصرية ندرك جميعا أنها تسعى دائما لرأب الصدع الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وهذا جهدها الدؤوب الذي ندركه جميعا، وعندما يتدخل الرئيس السيسي والفارق بينه وبين أي زعيم عربي أنه يترجم تحركاته بالفعل وليس بالقول، كما رأينا في العدوان الأخير على قطاع غزة.
ولم تكن أحاديث السيسي مجرد تصريحات مثل الذين لم يقدموا شيئًا وكانوا يريدون تلميع أنفسهم على ظهر القضية الفلسطينية، لكن السيسي عندما تحدث كان هناك إنهاء لهذا العدوان وإنقاذ للأبرياء في قطاع غزة، وفي اليوم التالي من قرار وقف إطلاق النار، فتح معبر رفح؛ لإدخال المساعدات والقوافل الإنسانية.
- كيف أحبط الرئيس السيسي مخططات القنوات الإخوانية خلال أحاديثه مع وسائل الإعلام الغربية؟
السيسي قدم الحقيقة والواقع، والذي يظهر بالفعل حقيقة هذه الجماعة الإرهابية ومخططاتها وأجنداتها؛ المسألة ليست حديث أو أقوال وهم يعتمدون على المضللين من خلال وسائل إعلامهم، لكن الدولة المصرية والرئيس السيسي يقدمون الدلائل المقنعة، وهناك ممارسات لا تدركها الدول الغربية؛ مثل الأجندة السوداء وكيف كانوا يريدون تحويل مصر إلى دولة داعشية، لكن مؤسسات الدولة تعمل بشرف وتوثق وتصحح للدول الغربية، ولكن هناك من يحاول طمس الحقائق.
- لك مقدمة تاريخية دفاعًا عن الدولة المصرية وجيشها.. كيف ترى ثورة 30 يونيو ومدى إنقاذها للمنطقة وليس مصر فقط؟
30 يونيو ثورة مصيرية تاريخية، ولم يكن أحد يتوقع أن يخرج الشعب المصري عن بكرة أبيه كي يقول كلمته، وكلنا كنا مبهورين بهذه الثورة وأعطت زخما كبيرا لمصر وشعبها في المنطقة العربية وأنقذت مصر من مصير بعض الدول العربية، وإذا سقطت مصر لسقط الوطن العربي بأسره.