الرئيس السيسي.. حارس 30 يونيو من «تشوهات الخارج»

الرئيس السيسي.. حارس 30 يونيو من «تشوهات الخارج»
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس السيسي
- السيسي
- 30 يونيو
- ذكرى ثورة 30 يونيو
- ثورة 30 يونيو
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس السيسي
- السيسي
- 30 يونيو
- ذكرى ثورة 30 يونيو
- ثورة 30 يونيو
حمل الرئيس عبدالفتاح السيسي على عاتقه الكثير من المسؤوليات منذ ثورة 30 يونيو عام 2013، بداية من الحرب ضد تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات الإرهابية المنبثقة عنه، لتمتد جهود الرئيس لتشمل حراسة الثورة وحمايتها من ترصد وسائل الإعلام الأجنبية التي كانت تحاول بشتى الطرق تشويه صورة الثورة وإرادة الشعب المصري ضد الجماعة المارقة، ووقف السيسي مثل السد المنيع عبر لقاءات إعلامية مع القنوات والصحف الأجنبية ليكشف عن المخططات الإرهابية لـ«الإخوان» ليس في مصر فحسب بل في العالم بأسره.
العديد من اللقاءات التي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلالها أن «هناك أفكارا مغلوطة تسئ للإسلام وهناك من يعتنقها وهذا ما أدى إلى ما نشاهده الآن، وهناك البعض من يعتنق الأفكار المغلوطة والخاطئة عن الدين الإسلامى».
وعلى سبيل المثال قال فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أذاعتها يوم 20-9-2017: «أن هناك أيدلوجيات يتبناها البعض ونتج عنها ما نراه اليوم فى العالم من إرهاب وتطرف والتى تعتبر قراءة خاطئة للإسلام من جانب المنظمات المتطرفة».
وتحدث الإعلامى، شون هانيتي، إلى الرئيس السيسي قائلًا: «لم أر موقفا أكثر شجاعة مما أقدمتم عليه عندما تحدثتم عن ضرورة تجديد وإحداث ثورة فى الخطاب الديني»، ليجيبه الرئيس بالقول: «إن التطرف والإرهاب الذي ترتكبه بعض الجماعات هو عبارة عن قراءة خاطئة للدين الإسلامى»، مضيفًا: «أن الحديث عن تصويب الخطاب الديني الهدف منه فهم حقيقة هذا الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لمن يتبعون الأفكار الخاطئة».
وفي فبراير عام 2015 طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حديث لمجلة «دير شبيجل» الألمانية واسعة الانتشار، المجتمع الدولى بالتصدى لتنظيم «داعش» الإرهابى فى إطار مكافحة الإرهاب، محذرا من أن التراخى فى هذا الأمر يمكن أن يشكل تهديدا بوقوع هجمات حتى فى أوروبا وأن خسارة هذه الحرب تعنى دخول المنطقة بالكامل فى اضطرابات خلال الخمسين عاما المقبلة.
كما أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي درسا في الأمل، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة «سي إن بي سي» الاخبارية الأمريكية بمنتدى «دافوس» الاقتصادي في سويسرانشرت في يناير من العام 2015 ، على موقعها الإلكتروني، حيث قال إن «مصر الجديدة هي مصر الحضارة ومصر دولة تضمن التنوع ومصر تتماشى مع عالميها المباشر والأوسع والعرب والمجتمع الدولي دون نزاع وبلا تعارض في المصالح، هذه هي مصر الجديدة».
وأضاف في حواره: «التفاؤل الموجود في مصر بسبب الشعور الطاغي بالأمل والاستقرار والتطلع للمستقبل لدى المصريين خاصة بعد فترة حرجة استمرت أربعة أعوام هو ما يدعو بالفعل كافة المستثمرين إلى المجئ للاستثمار في مصر لما يتوفر فيها من فرص حاليا».
ويعلق الإعلامي التونسي، رياض جراد: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تعامل في اللقاءات مع التي أجراها معه الإعلام العربي والعالمي بشكل احترافي للغاية، لاسيما وأنه نجح في تغيير الصورة النمطية عن صورة الرئيس العربي والإفريقي في وسائل الإعلام، حيث ظهر مناقشا ومثقفا ومبادرا في الكثير من المواقف، واتسم بهدوء غير مسبوق وتصرف في مواقف أخرى بذكاء شديد.
وأشار جراد إلى أنه لا يخفي إعجابه بالأسلوب الذي يتمتع به الرئيس عبدالفتاح السيسي في التعامل مع أي محاور يجلس أمامه، فلا يبخل بالرد في أي موضوع مطروح للنقاش بل ويقوم بتوضيح النقاط التي قد تكون غائبة عن المحاور.
ويضيف «جراد»: «أن براعة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التعامل مع وسائل الإعلام تظهر بشكل واضح للغاية خلال المؤتمرات الصحفية على الهواء مباشرة، وهذا ما تأكد لنا خلال لقائه مع الرئيس قيس سعيد بالقاهرة، فالرئيس عبدالفتاح السيسي يعلم ما يقول جيدا وكل كلمة تخرج منه تكون مدروسة بعناية شديد، فهو يتحدث بقرائن ودلائل، لاسيما فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي».