عمل دكتوراه في التصوف.. 15 معلومة عن عبد الحليم محمود «شخصية الأزهر» بمعرض الكتاب

09:51 ص | الأربعاء 30 يونيو 2021

اختار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الإمام عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق؛ ليكون شخصية جناح الأزهر بمعرض الكتاب لهذا العام، باعتباره أحد قامات الأزهر.

وترصد «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن الإمام عبدالحليم محمود.

ولد في مايو 1910، بقرية أبو حمد من ضواحي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، والمنسوبة إلى جده "أبوحمد" الذي أنشأ القرية وأصلحها، وتسمى الآن باسم قرية "السلام".

كان الده رجل علم ودين، وشغف بالثقافة الدينية وحلقات الأزهر العلمية، وكان له الأثر الأكبر في توجيه ابنه للدراسة بالأزهر.

التحق الإمام بالأزهر 1923، وظل عامين يتنقل بين حلقاته، وبعدها دخل معهد المعلمين المسائي.

جمع عبد الحليم محمود بين دراسة الأزهر والمعلمين، ونجح الطالب المجتهد في المعهدين، وعين مدرسا، ولكن والده رفض هذا التعيين لأنه كان يعد ابنه لمستقبل أكرم.

دراسته في الخارج

درس في جامعة السوربون في باريس على نفقته الخاصة، وفضل دراسة تاريخ الأديان، والفلسفة وعلم الاجتماع، وحصل في كل منهما على شهادة عليا.

وفي نهاية 1973، التحق بالبعثة الأزهرية التي كانت تدرس في السوربون، وعمل دراسة الدكتوراه في التصوف الإسلامي، وكان موضوعها أستاذ السائرين "الحارث بن أسد المحاسبي".

أصر على استكمال دراسته رغم اندلاع الحرب العالمية الثانية، ونال الدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وقررت الجامعة طبعها بالفرنسية.

جمع بين الثقافة العربية والفرنسية وتأثر بالمعارف الدينية.

حياته العملية

بدأ حياته العملية مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية، ثم عمل أستاذا للفلسفة بأصول الدين 1951 ثم عميدا للكلية 1964.

عين عضوا بمجمع البحوث ثم أمينا عاما له، وكون الجهاز الفني والإداري من خيار موظفي الأزهر.

أنشأ مكتبة الأزهر على أعلى مستوى من الجودة.

أقنع المسؤولين في الدولة على تخصيص قطعة أرض بمدينة نصر لتخصيصها للمجمع لتضم جميع أجهزته العلمية والإدارية، فكان أول من وضع لبنات مجمع البحوث الإسلامية واهتم بتنظيمه وجعل مكافآت للعاملين به.