«الهجرة» للدارسين بالخارج: تعلم كتابة الفيتشر لنقل القصص المصرية للغرب

كتب: سماح حسن الجوهري

«الهجرة» للدارسين بالخارج: تعلم كتابة الفيتشر لنقل القصص المصرية للغرب

«الهجرة» للدارسين بالخارج: تعلم كتابة الفيتشر لنقل القصص المصرية للغرب

أكدت وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، على الشباب الدارسين في الخارج، إمكانية كتابة قصتهم، ونقل ما يدهشهم في البلاد الذي يعيشون بها، من خلال ورشة العمل، التي نظمها مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج لـ«كتابة الفيتشر كوسيلة للتعبير»؛ لتعريف الطلاب الدارسين في الخارج بأحد الأشكال الصحفية الشائعة، التي تتعمّق في القصص الإنسانية، وتعليمهم التعبير عن أنفسهم بشكل سلس.

وأضافت الهجرة، أنها قدمت ورشة العمل الكاتبة الصحفية أمينة خيري، على مدار 3 ساعات، وتناولت خلال الورشة، تعريف «الفيتشر» والفروق بينه وبين الخبر، وأشكاله المتعددة، والتفاصيل التي يجب أن يعتمد عليها ليصبح جذابًا وإنسانيًا.

وأستعرضت نماذج لعدة موضوعات تنتمي لقالب «الفيتشر» الصحي من مجموعة مواقع وصحف دولية؛ لتوضيح أنواعه المختلفة، والتنوع في طرق كتابته باعتباره أسلوبًا حرًا في الكتابة، بعيدًا عن القواعد الصحفية التقليدية، وابرز تلك الأنواع: «البروفايل، والقوائم، والتاريخي، وذات الاهتمام الإنساني، والخبري، والخاص بالتجربة الشخصية».

وحصل الطلاب الحضور، في أثناء الورشة، على «تمارين ذهنية» لاستنباط الأفكار الخاصة بـ«الفيتشر» الصحفي، واختيار موضوع أو قضية أو تجربة شخصية للكتابة عنها، وكيفية جعل الفكرة وصياغتها جذابتين ومفيدتين للقارئ وكذلك، الطريقة الأمثل لاختيار موضوعات وزوايا شيقة ومقدمات خاطفة لعرض القضايا والقصص الجافة بأسلوب كتابة «الفيتشر»

لم تكتفِ الكاتبة أمينة خيري بتعريف «الفيتشر» وألوانه وأنواعه، خلال الورشة، إنما تطرَّقت إلى بعض الفنيات الخاصة بالكتابة الذاتية، حتى يتمكّن المتدربون من التعبير عن أنفسهم وعن الآخرين بطرق أكثر خفة وسلاسة، فتعمّقت في نبرة وصوت الكتابة والمبالغات التي لا يُفضّل استخدامها حتى لا تزعج القارئ، والأساليب التي يُنصح باللجوء إليها للتعبير عمّا يجول بداخلنا، وإبداء صدق الكاتب وشغفه بالموضوعات التي يتناولها، إلى جانب إرشادات للاستعداد للكتابة واختيار الترتيب الصحيح لسردها، وخطوات يجب اتباعها قبل البدء في صياغة «الفيتشر» حتى يصبح مشبعًا ومرضيًا للقراء.

وأوضحت الهجرة، أنه لابد أن يكون «الفيتشر» مثيرًا، ويجب أن تصيغَ له نهاية مثيرة، ما أكد عليه تدريب «كتابة الفيتشر» عبر عدة أساليب لصياغة الخاتمة، التي لا تقل أهمية عن المقدمة، ويُفضل أن تكونَ غير متوقعة ومثيرة، وتشبع الفضول، الذي تغذيه القصة منذ السطور الأولى.

وأخيرًا، نفذ المتدربون خطة لكتابة «فيتشر» صحفي، باستخدام زوايا شيقة، والمعلومات والقصص التي سيستعينون بها ومصادرها، تمهيدًا للوصول إلى مرحلة الكتابة، وناقشوها مع المدربة أمينة خيري، للوصول إلى أفضل صورة للمنتج النهائي.


مواضيع متعلقة