طلبات إحاطة برلمانية بسبب «أزمة المانجو»
نائب الإسماعيلية: أشجار المانجو تحولت إلى «خيال مآتة»
النائب محمد طلبة
تقدم نائبا مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية سامي سليم ومحمد طلبة عضوا مجلس النواب بطلبا إحاطة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بسبب تراجع إنتاج المانجو في محافظة الإسماعيلية.
«طلبة»: الأشجار تحولت إلى «خيال مآتة»
وقال النائب محمد طلبة إن أشجار المانجو تحولت إلى «خيال مآتة»، بعدما خلت من الثمار بصورة لم تشهدها محافظة الإسماعيلية من قبل، وهو ما أدى إلى تراجع الإنتاج، ووقوع كارثة تهدد اقتصاد المزارعين في الإسماعيلية.
وأضاف نائب الإسماعيلية، في طلب الإحاطة الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة أن محافظة الإسماعيلية تشتهر بزراعة أجود أنواع المانجو، بإنتاج سنوي يبلغ نحو 260 ألف طن، بمساحات منزرعة تبلغ حوالي 113 ألف فدان من الأراضي الزراعية الخصبة، التي تنتج أجود أنواع المانجو بالإسماعيلية.
وأوضح «طلبة» أن أشجار المانجو خلال السنوات الأخيرة أصبحت مهددة بالاختفاء، بسبب سيطرة «العفن الهبابي»، على أشجار المانجو بنسبة 90%، وانتشار الأدوية المهربة والمبيدات الحشرية غير المسجلة، بالإضافة إلى غياب تام من الجمعيات الزراعية في توعية المزارعين، وعدم متابعة العوامل الجوية والتغيرات المناخية، مما تسبب ذلك في خسائر فادحة للمزارعين والتجار في الإسماعيلية.
«سليم»: المزراعون تعرضو لخسائر فادحة
وتقدم النائب سامي سليم، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثالثة بالإسماعيلية، بطلب إحاطة آخر إلى الدكتور حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن تلف وتدهور محصول المانجو في محافظة الإسماعيلية.
وقال «سليم» في طلب الإحاطة، إن محصول المانجو يواجه أزمات ومشاكل عديدة في مصر منذ سنوات، وتزايدت مشكلاته حتى سيطر «العفن الهبابي الأسود» على أشجار المانجو في قرى محافظة الإسماعيلية، أكثر المحافظات إنتاجاََ للمانجو.
وأوضح أن حجم المخاطر والخسائر التي تعرضت لها أشجار المانجو هذا العام بسبب «العفن الهبابي الأسود» كبيرة جداً، نتج عنها ضياع حقوق المزارعين في الإسماعيلية، بسبب اعتمادهم على زراعة وتجارة المانجو، وتوفير احتياجات معيشتهم بشكل كبير.
مزراعون: خسارة 90% من المحصول هذا العام
وشهدت مزارع المانجو في الإسماعيلية انخفاضاً كبيراً خلال الفترة الماضية وصلت إلى 90% من إجمالي المحصول، لمجموعة من الأسباب، أرجعها المزارعون إلى العوامل الجوية، وانتشار «العفن الهبابي» بين أكثر من 90% من مزارع المحافظة، إضافة إلى انتشار الأسمدة المغشوشة.