ألقى خطبة عن الموت.. أسرة الشيخ مصطفى كمال تكشف كواليس وفاته

ألقى خطبة عن الموت.. أسرة الشيخ مصطفى كمال تكشف كواليس وفاته
- الفيوم
- محافظة الفيوم
- أخبار الفيوم
- الشيخ مصطفى كمال
- وفاة إمام مسجد
- حسن الخاتمة
- وفاة إمام مسجد عقب صلاته العشاء
- وفاة
- وفاة امام مسجد
- صلاة الجمعة
- خطبة الجمعة
- الموت
- وفاة امام مسجد عقب الصلاة
- صلاة الجنازة
- صلاة
- الصلاة
- وفاة الشيخ مصطفى كمال
- خطب الجمعة عن الموت ومات
- توقع وفاته ومات
- امام مسجد
- جنازة مهيبة
- الفيوم
- محافظة الفيوم
- أخبار الفيوم
- الشيخ مصطفى كمال
- وفاة إمام مسجد
- حسن الخاتمة
- وفاة إمام مسجد عقب صلاته العشاء
- وفاة
- وفاة امام مسجد
- صلاة الجمعة
- خطبة الجمعة
- الموت
- وفاة امام مسجد عقب الصلاة
- صلاة الجنازة
- صلاة
- الصلاة
- وفاة الشيخ مصطفى كمال
- خطب الجمعة عن الموت ومات
- توقع وفاته ومات
- امام مسجد
- جنازة مهيبة
سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية «الحميدية الجديدة»، بمحافظة الفيوم، عقب وفاة الشيخ مصطفى كمال علي عُثمان، بعد إلقائه خُطبة الجمعة عن الموت، ثم صلى بالناس إماماً العصر والمغرب وتوفي عقب صلاة العشاء بعدما ناقش مع عمدة القرية تبرعه بقطعة أرض لبناء مسجد عليها وتكفله أيضاً بتكلفة بناء المسجد رافضاً التبرعات، بعدما تنبأ بموته وودع زوجته وأبنائه قائلاً لهم: «لا تنتظروا عودتي ستدفنوني غداً»، وشيّع أهالي القرية جثمانه في جنازة مُهيبة حضرها الكبير والصغير.
والتقت «الوطن» الطبيبين أحمد وأسامة أبناء الشيخ الراحل، الذين كشفوا كواليس حياة والدهم.
الشيخ مصطفى كمال يُصلي بالناس إماماً كل جمعة
وقال الدكتور أحمد، الابن الأكبر للشيخ مصطفى كمال، إنّ والده عادةً ما يزور قرية الحميدية الجديدة بمركز الفيوم كُل جمعة ليصلي بالناس إمامًا، وكان يصطحبهم معه أسبوعيًا، ولكن هذا الأسبوع لم يذهبوا برفقته بسبب خضوعهم للامتحانات في كلية الطب، موضحاً أنّ والده صلّى الجمعة كعادته وكانت تدور حول «الموت والصبر»، ثم أمَّ الناس في صلاة العشاء، لإنه خطيب المسجد، وبعد ذلك زار ابن عمه الأكبر «عمدة القرية»، وتناولا العشاء معًا، وناقشا أمور تبرعه ببناء مسجد.
وأضاف نجل الشيخ الراحل أنّهم كانوا يتناولون وجبة العشاء، وسند والده ظهره إلى الكنبة، ولم يلاحظ أحد وفاته، اعتقدوه نائماً، وحاولوا إيقاظه فلم يستيقظ فاصطحبوه إلى المستشفى، وتبين وفاته بصورة طبيعية.
أبناء الشيخ مصطفى كمال عمله الصالح يصبرنا على فراقه
وأوضح أنّ السبب الوحيد الذي يصبرهم على فراق والدهم، هو عمله الصالح قائلاً: «أنا مطمئن إنه في الجنة»، مُتابعاً أنّ والده فعل من أجلهم الكثير والكثير، وكان نعم السند والظهر، وسند العائلة كلها، ولم يستطع مواصلة الحديث بعدما غلبته دموعه.
الابن الأوسط للشيخ مصطفى: لن نوفيه حقه مهما تحدثنا
والتقط الدكتور أسامة الابن الأوسط للشيخ مصطفى، الحديث مُنهمرًا في البكاء على رحيل والده، قائلاً: «نحتسب والدي عند الله من الصديقين والشُهداء، ومهما تحدثنا لن نوفيه حقه وتعبه، ولن نستطع من خلال الحديث أنّ نعبر عن حُزننا على رحيله».
وأضاف أنّ والده كان يُوجههم دائمًا للأحسن في الدراسة، وكان يتمنى دائمًا أن يرى أبنائه متفوقين وفعلوا كل ما بوسعهم هو وشقيقه وشقيقته لإرضائه حتى التحقوا بكلية الطب هم الثلاثة، مؤكداً أنّهم سيسيرون على نهجه حتى بعد وفاته لإرضائه، مؤكداً أنّ والدهم الراحل كان دائم الحث على المذاكرة وقراءة القرآن والمراجعة المستمرة للقرآن الكريم.
أبناء الشيخ مصطفى كمّال يؤكدون كان عاشقاً للقرآن
وأشار الدكتور أسامة إلى أنّ والده كان عاشقًا لقراءة وتلاوة القرآن في كل وقت وحين، حيث أنّ القرآن كان أهم شئ في حياته، وكان يحرص على تحفيظهم القرآن والتسميع لهم، وتليه الدراسة .
وتابع إن آخر فترة في حياته قبل مماته كانت طبيعية، حتى يوم وفاته حدثهم هاتفيًا بعد أدائه صلاة العشاء وأخبرهم أنّه لن يعود وسيموت، ولكنهم لم يتوقعوا وفاته في هذا اليوم، لإنّه كان طبيعياً، ولم يُعاني من أي شئ، ولا توجد أي مُقدمات تُشير لوفاته أو تمهد لهم ذلك، فآخر حديثه معهم بعد صلاة العشاء وأخبرهم أنه يشعر بإرهاق بسيط، والتي كانت سكرات الموت حينها، وعندما توفي وسط شقيقه وابن عمه، لم يتوقعا إنه توفي، فنقلاه إلى المستشفى سريعًا، وتأكدا أنه فارق الحياة.
وأكمل نجل الشيخ مصطفى حديثه مشيرا إلى أنّهم تلقوا خبر وفاته بطريقة غير مباشرة، حيث أخبرهم نجل عمهم أنّ والدهم متعب قليلاً، وحينما كانوا في منتصف الطريق أبلغوهم بوفاته، فعاد ليحضر والدته وشقيقته.
جنازة مهيبة للشيخ مصطفى كمال لن تتكرر
وأشار الدكتور أسامة إلى أنّ جنازة والده الشيخ مصطفى كمال كانت مهيبة، قائلاً: «لأول مرة أرى ذلك المشهد وذلك بسبب حب الجميع له، مشهد جنازته هون علينا وفاته»، مؤكداً أنّهم سيحافظون على حفظ القرآن الكريم حفاظًا على رغبةّ والدهم.
شقيق زوجة الشيخ مصطفى كمال «كان أستاذنا ومثلنا الأعلى»
وتحدث أحمد عمران، شقيق زوجة الشيخ مصطفى كمال عنه قائلاً أنّه كان أستاذه، وقدوته، ورغم كونه مُعلم رياضيات إلا أنّه كان إماماً وخطيبًا بقريتي العجميين والحميدية الجديدة التابعة لمركز أبشواي، ثم انتقل لمحافظة الفيوم، وكان على تواصل دائم مع أهالي العجميين بعد انتقاله للمدينة، وكان يحظى بحب من الجميع لأعماله الطيبة.
وأردف قائلاً إن الشيخ مصطفى كمال كان يُشارك الجميع في الأفراح والأحزان، وكان حافظا للقرءان الكريم، لم يبخل بعمله أبدًا، بل نقله إلى الجميع بكل صدق، وكان دائمًا ما يدعو الله، بالتحاق أبنائه بكليات قمة، وبالفعل التحق أولاده الثلاثة بكلية الطب، بالإضافة إلى كونه خيرًا ويحب الخير للجميع، لم يغضب من أحد، ولم يُغضب أحدًا، كانت نفسه صافية نحو الجميع، مُشيرًا إلى أنّ جنازته كانت مُهيبة: «أول مرة أشوف جنازة مُهيبة كده».
الشيخ مصطفى كمال ختم القرءان كاملاً في ثلاثة أشهر
وعن تفاصيل حياة الراحل الشيخ مصطفى، أوضح «عمران»، أنّ الشيخ مصطفى كان مُعلم رياضيات، وختم القرءان كاملًا في ثلاثة أشهر، وسافر إلى السعودية بعد أن حصل على إعارة للسفر، ثم عاد إلى قرية الحميدية مرة أخرى، وكان يقوم بخطبة الجمعة، وشارك في مسابقات لحفظ القرءان بالقرية، مؤكداً أنّه كان مُحبًا لحافظي القرءان، وكان سيخرج على المعاش في شهر ديسمبر المُقبل.
- الفيوم
- محافظة الفيوم
- أخبار الفيوم
- الشيخ مصطفى كمال
- وفاة إمام مسجد
- حسن الخاتمة
- وفاة إمام مسجد عقب صلاته العشاء
- وفاة
- وفاة امام مسجد
- صلاة الجمعة
- خطبة الجمعة
- الموت
- وفاة امام مسجد عقب الصلاة
- صلاة الجنازة
- صلاة
- الصلاة
- وفاة الشيخ مصطفى كمال
- خطب الجمعة عن الموت ومات
- توقع وفاته ومات
- امام مسجد
- جنازة مهيبة
- الفيوم
- محافظة الفيوم
- أخبار الفيوم
- الشيخ مصطفى كمال
- وفاة إمام مسجد
- حسن الخاتمة
- وفاة إمام مسجد عقب صلاته العشاء
- وفاة
- وفاة امام مسجد
- صلاة الجمعة
- خطبة الجمعة
- الموت
- وفاة امام مسجد عقب الصلاة
- صلاة الجنازة
- صلاة
- الصلاة
- وفاة الشيخ مصطفى كمال
- خطب الجمعة عن الموت ومات
- توقع وفاته ومات
- امام مسجد
- جنازة مهيبة