بعد واقعة «فتاة الفستان».. فتيات يطلقن حملة تضامن معها «البسوا فساتين»

كتب: كيرلس مجدى

بعد واقعة «فتاة الفستان».. فتيات يطلقن حملة تضامن معها «البسوا فساتين»

بعد واقعة «فتاة الفستان».. فتيات يطلقن حملة تضامن معها «البسوا فساتين»

ألهمت حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بمسمى فتاة الفستان بجامعة طنطا، الفتيات في استرجاع موضة الفساتين مجدداً، وهي الملابس التي اشتهرت بها فتيات مصر خلال ستينيات القرن الماضي، الأمر الذي دفعهم لإطلاق حملة تحت شعار: «البسوا فساتين».

وجاءت حملة «البسوا فساتين»، كوسيلة لدعم فتاة الفستان  والتي ذاع صيتها منذ يومين بعدما تعرضت لواقعة تنمر وهجوم عليها من قبل المراقبات في لجنة الامتحان بكلية الآداب جامعة طنطا بسبب فستانها.

فتاة الفستان تتتحول إلى أيقونة للملابس النسائية

الانتقاد الذي صاحب واقعة التنمر بـ فتاة الفستان بجامعة طنطا، تحول إلى حملة كبرى لدعم ارتداء الفساتين، لتصبح تلك الفتاة أيقونة لعودة ارتداء الفساتين مجدداً.

بعد فتاة الفستان.. مطلقة الحملة: الجينز يبين مفاتن الأنثى

نهلة أحمد عبدالعزيز، إحدى الفتيات اللواتي أطلقن حملة «إلبسوا فساتين»، على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول إن دعوتها لتلك الحملة جاءت لأنه مع غياب ارتداء الفساتين اشتكت أنوثة المرأة، على حد تعبيرها، فصارت المرأة عملية جداً وسريعة جداً ومهملة جداً فى اختيار حتى الألوان والزهور.

وأضافت «عبدالعزيز»، لـ «الوطن»، أن المرأة منذ تخلت عن رقتها انتشرت البشاعة فى اللفظ والحركة السريعة، وتجلى ذلك في ملابسها: «الكوتشي.. ازداد حجم شنطة اليد.. انتهى عهدها بالقفازات والبرفيوم والحركة المحسوبة».

فتاة الفستان ارتدت ملابس لا تفسد الأخلاق

وأكدت أنها ترى أن الفستان يستر أكثر من البنطال الجينز، مشيرة إلى أن الجينز لا يستر أبدا الجسد ويظهر مفاتن الأنثى، بل إن الفتيات يخترن الذي يوضح مفاتن الجسد، لافتة إلى أن الفستان لا يفسد الأخلاق ولا يفسر ما يمكن أن تخبئه، مؤكدة أن الفستان لا يمكنه أن يشرح تفاصيل الجسد.


مواضيع متعلقة