فتاة الفستان بجامعة طنطا.. فتيات الإسكندرية يطلقن حملة لدعمها

كتب: كيرلس مجدى

فتاة الفستان بجامعة طنطا.. فتيات الإسكندرية يطلقن حملة لدعمها

فتاة الفستان بجامعة طنطا.. فتيات الإسكندرية يطلقن حملة لدعمها

دشنت مجموعة من فتيات الإسكندرية، حملة لدعم الطالبة السكندرية «حبيبة طارق»، المعروفة إعلامياً بمسمى «فتاة الفستان بجامعة طنطا»، والتي انتشرت قصتها منذ يوم أمس الجمعة، بعدما تعرضت لواقعة تنمر وهجوم عليها من قبل المراقبين في لجنة الامتحان بكلية الآداب جامعة طنطا، بسبب فستانها.

فتاة الفستان بجامعة طنطا ابنة مدينة الإسكندرية

«هما بتوع الإسكندرية كده»، هكذا عقبت إحدى المراقبات اللواتي انتقدن فتاة الفستان لارتدائها الفستان في لجنة امتحان، وذلك بعدما علمت أن الطالبة من مدينة الإسكندرية، وكأن في ردها اتهام بسوء السلوك لفتيات الإسكندرية.

فتيات الإسكندرية درع وسيف لحماية فتاة الفستان بجامعة طنطا

الانتقاد الذي صاحب فتاة الفستان بجامعة طنطا، كونها ابنة الإسكندرية، جعل من فتيات المدينة الساحلية درع وسيف لها، من خلال تدشين حملة لمساندتها ودعمها، بل وتوضيح كم المعاناة التي تواجههن خلال النظرات الخاطئة التي يتخذها البعض تجاههن.

فتاة الفستان بجامعة طنطا تفتح قضية التنمر تجاه بنات الإسكندرية

وفتحت قضية فتاة الفستان بجامعة طنطا، كافة أشكال التنمر التي تتعرض لها فتيات الإسكندرية، فتحكي «سارة بدار»، 27 سنة، مصرفية في بنك، قصتها مع التنمر كونها ابنة الإسكندرية، قائلة: «بمناسبة التنمر على البنت الإسكندرانية الجميلة، أول ما رحت القاهرة كنت أول مرة اسمع ايه ده انتي من اسكندرية كنت برد بفرح، إلا أني كنت أول مرة اسمع مصطلح: (مياه مالحة ووشوش كالحة) مكنتش أصلا عارفة معناها، بعد كده قالولي يعني وشكوا مكشوف».

وأضافت «بدار»، قائلةً لـ«الوطن»، أنها كانت على عكس حبيبة، كونها محجبة وترتدي ملابس واسعة، مما جعل البعض يستغرب كونها من الإسكندرية، بينما حين ترفض مصادقة الأولاد فكانت تسمع رد استنكاري قائلين: «امال ايه من بحري وبنحبوه على الإمة بنستنوه»، مطالبة بضرورة وقف التنمر تجاه فتيات الإسكندرية.


مواضيع متعلقة