خبير: تحليل البول أدق للكشف عن المخدرات.. والحشيش يبقى بالجسم 40 يوما

08:40 ص | الأحد 27 يونيو 2021

قال الدكتور محمد زهدي، مدير عام مستشفى المعمورة للطب النفسي وعلاج الإدمان، إنّ هناك العديد من الأعراض العضوية التي تساعد في الكشف عن تعاطي المخدرات، مثل اتساع حدقة العين وشحوب الوجه، وغيرها من مظاهر عضوية، موضحا أنّه يتم التأكد من خلال التحاليل المعملية، سواء البول أو الدم من تعاطي المواد المخدرة.

وأكد زهدي لـ«الوطن»، أنّه يتم اللجوء إلى التحاليل المعملية البول أو الدم والتحليلين لهما نفس الدقة، والبول أدق، فالمخدر يسري في الدم ويتم استخلاصه عن طريق الكلى ومن ثم البول، متابعا أنّ تحليل البول يعطينا مؤشر دقيق لوجود المخدر في الجسم.

ولفت إلى أنّ تحليل البول في حملات الكشف عن المخدرات التي يجريها صندوق مكافحة وتعاطي المخدرات يكون أسهل، من خلال كواشف تحليل المخدرات التي تعطي النتيجة الأولية في وقتها.

وأشار مدير عام مستشفى المعمورة للطب النفسي وعلاج الإدمان، إلى أنّ كل مخدر يختلف عن الآخر في مدة بقائه بالجسم، فالهيروين والترامادول يبقيان في الجسم 4 أو 5 أيام، والمواد المهدئة يومين، أي لمدة 48 ساعة.

وأوضح أنّ الحشيش أطول مخدر يظل في الجسم من 30 لـ40 يوما، لأنه مادة زيتية تترسب في خلايا الجسم 40 يوما، لذلك فمن السهل إثبات تناول الحشيش بعد شهر من تعاطيه، لافتا إلى أنّ كثيرين يعتقدون أنّ الحشيش ليس مخدرا، حيث لا تظهر على متعاطيه ذات الأعراض التي تظهر على متعاطي المخدرات.

وتابع أنّ بعض المدمنين يلجأون لأدوية البرد كبديل لحالة الخمول التي يتسبب بها المخدر، حيث يوجد بها مادة الهستامين المهدئة، مشيرا إلى أنّ تعاطيها لفترة كبيرة يتسبب في الإدمان، وهو أمر يختلف من شخص لآخر، حسب الجرعة والمادة التي تعاطاها، كما أنّها تختلف من شخص مدمن إلى آخر طبيعي، وحسب المدة التي يتعاطاها كل شخص.