جامعة طنطا: واقعة طالبة الفستان حدثت الثلاثاء الماضي والفتاة لم تخبرنا

جامعة طنطا: واقعة طالبة الفستان حدثت الثلاثاء الماضي والفتاة لم تخبرنا
علق الدكتور محمود أحمد زكي، رئيس جامعة طنطا، على واقعة «طالبة الفستان» التي تعرضت للتنمر من قبل المراقبين بلجنة الامتحان، لارتدائها فستانا بالجامعة، فذكر أن الطالبة حبيبة، التي عُرفت إعلاميا بـ«طالبة الفستان»، طبقًا لروايتها مع أحد برامج «التوك شو» وكذلك على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تعرضت لمجموعة جرائم جنائية، مثل التنمر والتمييز الديني وغيرهما، موضحًا أنه اعتبر روايتها على التلفزيون بلاغًا رسميًا.
وأضاف «زكي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة «صدى البلد»، أنه تمت إحالة الواقعة للنيابة العامة من أجل ردع أي نوع من أنواع التلاعب بفتياتنا، فالفتاة لم تقدم بلاغًا رسميًا لعميد الكلية أو وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، مؤكدًا أن حبيبة لو أبلغت الجامعة، بخصوص ما جرى معها من جرائم، كانت سترى ردود أفعال سريعة، لأنّ الجامعة لا تقبل مثل تلك التصرفات على طلابها.
وعاتب رئيس جامعة طنطا، الطالبة حبيبة، حيث إنه كان عليها التواصل مع الجامعة، وحينها كانت ستحصل على حقوقها كاملة دون الحاجة إلى ممارسة ضغوط، وفي حالة وجود أي مشكلة مع أي طالب، يجب أن يتوجه مباشرة لمكتب رئيس الجامعة دون تردد، كما أن قرار تحويل القضية إلى النيابة العامة كان لسببين، أولهما: أن رواية حبيبة عن القصة توحي بوجود جرائم جنائية، كان لابد أن تقضي النيابة فيها، لأنها تتخطى سلطة الجامعة.
وتابع: «وثانيا: فتاة الفستان لم تتوجه بشكوى مباشرة للجامعة»، مشيرًا إلى أن التحقيق في الجامعة يأتِ بعد نتائج النيابة العامة، ولا يمكن السماح داخل جامعة طنطا بإهانة أي طالب أو التنمر عليه، والجامعة ستتحرك ضد المخطئ في الواقعة، وفقا لنتائج تحقيقات النيابة العامة، معلنًا عن ثقته في النيابة العامة بشكل كبير، معاتبًا الفتاة على عدم تفاعلها مع الجامعة أو تقدمها ببلاغ أو شكوى إلى عميد الكلية أو وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، رغم مرور نحو أسبوع على الواقعة.
وأكمل رئيس جامعة طنطا، أن الواقعة حدثت يوم الثلاثاء الماضي ولم تقدم الفتاة شكوى لعميد الكلية ولا لوحدة مواجهة العنف ضد المرأة ولم تتفاعل مع الجامعة لكنها ذهبت للسوشيال ميديا.