وكيل صحة الشرقية يقدم ورود وحلوى لمرضى الإدمان بمستشفى العزازي  

كتب: نظيمه البحرواي

وكيل صحة الشرقية يقدم ورود وحلوى لمرضى الإدمان بمستشفى العزازي   

وكيل صحة الشرقية يقدم ورود وحلوى لمرضى الإدمان بمستشفى العزازي  

قام الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بزيارة مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، اليوم السبت، قام خلالها بتقديم الدعم النفسي والمعنوي ومؤازرة مرضى الإدمان، والاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بأقسام التأهيل والصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمستشفى، في حضور الدكتور أحمد رمزي، مدير المستشفى.

كما قام وكيل وزارة الصحة بتقديم الورود والحلوى للمرضى بمختلف الأقسام الطبية بالمستشفى، وقدم بعض الإرشادات والنصائح والرسائل الهامة والتوعية والتثقيف الصحي للمرضى، مشيراً إلى الأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات، وتأثيرها على الفرد وعلى جميع أفراد أسرته وعلى المجتمع المحيط به، وذلك بقاعة الاجتماعات بالمستشفى، مقدماً الشكر لجميع الفرق الطبية بالمستشفى علي الجهود المخلصة المبذولة لخدمة المرضى بها، كما حرص عدد من المرضى على أخذ كلمات تذكارية من وكيل وزارة الصحة، احتفالاً بهذه المناسبة.

يذكر أن مديرية الشئون الصحية بالشرقية قامت اليوم باحتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لتوعية الشباب بأضرار ومخاطر المخدرات وتأثيرها علي الفرد والمجتمع بحضور أكثر من 150 شاب وفتاة، بقاعة الاجتماعات بمدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية، وذلك تحت رعاية الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وبإشراف المكتب الإعلامي، وإدارة الثقافة الصحية بالمديرية، وبحضور الدكتور ناجي فوزي، أستاذ الطب النفسي والإدمان بكلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور وليد عبد الظاهر، مشرف عام الشئون الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والمهندس محمد قبطان، منسق مبادرة «هنجملها»، والدكتور أحمد رمزي، مدير مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

جدير بالذكر أن الأمم المتحدة دشنت قبل 34 عاماً، يوم 26 يونيو من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة تعاطي المخدرات والإتجار غير المشروع بها، وذلك بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 42/112 بتاريخ 7 ديسمبر 1987، يشارك أفراد ومجتمعات ومنظمات مختلفة من جميع أنحاء العالم في هذا الاحتفال العالمي، لزيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة للمجتمع، بهدف التعاون من أجل كوكب خال من الإدمان.

ويهدف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والإدمان لتعزيز العمل الدولي والتعاون المشترك لتحقيق الهدف الأسمى وهو خلق عالم خال من تعاطي المخدرات، كما يهدف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لتبادل نتائج البحوث والبيانات القائمة على الأدلة والحقائق المنقذة للحياة، ومواصلة الاستفادة من روح التضامن المشتركة، من خلال هذا الحدث السنوي، ويمكن تعزيز فهم مشكلة المخدرات العالمية، وأن زيادة الوعي يدعم إلى حد كبير التعاون الدولي في مكافحة تأثيرها على الصحة والحوكمة والسلامة، ويخصص اليوم للقضاء على إساءة استخدام المخدرات ومعالجة الأسباب الهيكلية التي تغذي تجارة المخدرات غير المشروعة، وهذا اليوم العالمي يسعي كذلك لغرس الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم، خاصة الأطفال والمراهقين.


مواضيع متعلقة