ضحايا حنين حسام.. القاصرات «ساندي وملك وحبيبة» سقطن بشات «لايكي»

ضحايا حنين حسام.. القاصرات «ساندي وملك وحبيبة» سقطن بشات «لايكي»
الفتيات القاصرات "ساندي وملك وحبيبة" كن أبرز ضحايا حنين حسام فتاة تيك توك التي تقضي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في قضية الإتجار بالبشر، بحسب ما وثقته شهادة ضابط في الإدارة العامة لحماية الآداب في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، والمتهم فيها كلا من حنين حسام ومودة الأدهم ومحمد زكي ومحمد علاء لايكي وأحمد لايكي.
وقال الضابط، إن تحرياته توصلت لقيام "حنين" باستغلال شهرتها على شبكة الإنترنت وتأثيرها على الفتيات، خاصة صغار السن، بإعداد الفيديو الذي قامت ببثه في أواخر شهر مارس 2020 لدعوة واستقطاب الفتيات لتشغيلهن كمذيعات عبر تطبيق LIKEE.
حنين حسام تستغل القاصرات
وبينت التحريات أن "حنين حسام" كانت تدعو فيه الفتيات البالغات والقصر على حد سواء للانضمام إلى وكالة أسستها عبر ذلك التطبيق ليلتقوا فيها بالشباب عبر محادثات مرئية مباشرة وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي تمر به البلاد يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوة للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات.
وأضافت تحرياته أن قصد المتهمة من تلك الدعوة تحريض الفتيات لارتكاب أفعال مخلة بالآداب مقابل حصول المتهمة على نسبة 20% من إجمالي المبالغ المحولة لكل فتاة، ونفاذا لإذن النيابة العامة تمكن من ضبطها وبمواجهتها أقرت بالواقعة.
نص الإحالة
وجاء نص قرار إحالة حنين إلى الجنايات بتهمة الإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان "ملك. س" و"حبيبة. ع" واللتان لم تتجاوزا الثامنة عشر من العمر، والمدعوة "روان. س" والمدعوة "سارة. ج" وأخريات، بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي".
ويحمل التطبيق في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
كما قامت باستغلال كل من الطفلتين المذكورين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التى تجنى من خلالها عائدا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.