مهرجان أسوان للمعترضين على إقامة فعالياته في يونيو: دي مش فسحة

مهرجان أسوان للمعترضين على إقامة فعالياته في يونيو: دي مش فسحة
رد السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، على الانتقادات التي طالت الدورة الخامسة التي جرى افتتاحها أمس، وتستمر حتى يوم 29 يونيو، حيث كانت بعض الأصوات التي خرجت من نقاد معنيين بالفن اعترضت إقامة الدورة الخامسة لمهرجان أفلام المرأة في محافظة أسوان في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال مؤتمر صحفي لإدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عقد مساء اليوم، قال السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان، إن مهرجان أسوان ليس حفلة ولا رحلة ولا نزهة سياحية، حتى يشكل ارتفاع درجات الحرارة عائقا أمام القائمين عليه أو ضيوف المهرجان، لأنها «مش فسحة».
وتابع: «سبق وتم تأجيل موعد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لدورته الخامسة التي كان المقرر لها شهر يناير الماضي، ثم شهر مايو الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا والتزاما بقرارات مجلس الوزراء بشأن التجمعات».
وتابع: «إحنا موجودين أهو في شهر يونيو داخل أسوان وأحياء عادي ولم نمت ولا حاجة».
مدير المهرجان: التأجيل أكثر من مرة تسبب في «لخبطة»
وقال حسن أبوالعلا، المدير الفني لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، إن تعديل مواعيد المهرجان أكثر من مرة تسبب في «لخبطة» خصوصا لدى صناع الأفلام الأجنبية التي تعرض أفلامها بالمهرجانات.
وكانت إدارة مهرجان أسوان أقامت اليوم ندوة لتكريم النجمة إلهام شاهين لما أحدثته من تغيير في المجتمع.
وقالت الفنانة إلهام شاهين إن السينما المصرية قامت على أكتاف المرأة وهناك العديد من صانعات السينما اللاتي نفخر بها وبالتاريخ الذي تركنه ونحن امتداد لأجيال عظيمة وحاولنا السير على دربهن لأنهن نجحن في نقل مشاكل وهموم المرأة في المجتمع رغم سيطرة الرجال على بطولة الأعمال المقدمة ونجحن في فرض أسمائهن والجيل الجديد يسير أيضا بنفس الطريقة وأتمنى لهن النجاح والاستمرار في تصدر الشاشة دائما.
وتابعت: «أهتم بالقضايا الإنسانية وما تتركه من تأثير في المجتمع وهناك العديد من المواهب ذات القدرات الخاصة التي أتمنى تقديم مشكلاتهم واستغلال قدراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع واستمتعت بالتواجد معهم وأعتبر فيلم (خالي من الكوليسترول) من أفضل أفلامي لأنه ناقش مشكلاتهم وأعتز بهذا الفيلم لأنه خلق حالة نفسية وأتمني أن يخرج مسلسل أمل حياتي للنور لأنه يقدم أمل كبير لأصحاب القدرات الخاصة».