شاطئ بورفؤاد يجذب عائلات وجه بحري.. مياهه صافية وتنقصه الخدمات

كتب: هبة صبيح

شاطئ بورفؤاد يجذب عائلات وجه بحري.. مياهه صافية وتنقصه الخدمات

شاطئ بورفؤاد يجذب عائلات وجه بحري.. مياهه صافية وتنقصه الخدمات

اعتاد الكثيرون من أهالي بورسعيد والزائرين من محافظات الوجه البحري، على قضاء أوقات ممتعة على شواطئ المدينة الساحلية، ولكن من يبحث عن التمييز عليه الذهاب إلى شاطئ بورفؤاد، الذي يجذب إليه الزائرين من كل مكان، حيث يتميز بطبيعته العائلية، ومياهه الصافية الهادئة، وساعد فى ذلك أنه محاط بحاجزين للأمواج، كما أنه على شكل نصف دائرة، مما يقلل من ارتفاع الأمواج فيه، ويسهل السباحة به.

ورغم عدم تطوير شاطئ بورفؤاد، حتى الآن، مقارنةً بشاطئ بورسعيد، الذي تم تطويره قبل نحو 5 سنوات، إلا أن المواطنين يتوافدون عليه، خاصةً في أواخر النهار، للاستمتاع بالمياه الهادئة وأشعة الشمس، قبل أن تشرف على الغروب، وممارسة الرياضة، مستفيدين بأسعاره الرخيصة.

أكثر الشواطئ أمناً وأسعاره رخيصة

وقالت «أميرة عثمان»، ربة منزل، من أهالي مدينة بورفؤاد، إنها تحرص على النزول عصراً من منزلها، برفقة ابنها، حيث يتوجهان إلى الشاطئ معاً سيراً على الأقدام، حيث يستمتع ابنها بالجرى واللعب على الرمال النظيفة، وممارسة السباحة بأمان، واعتبر أنه من أفضل الشواطئ المطلة على البحر المتوسط، ولا يختلف عن شواطئ البحر الأحمر إلا فى لون المياه فقط، ولا توجد في مياهه أحجار قد تؤذي المصطافين.

كما أشارت إلى أن شاطئ بورفؤاد من أرخص الشواطئ في بورسعيد، بالإضافة إلى المنظر الرائع بمشاهدة السفن، بأنواعها وجنسياتها المختلفة، التى تمر بعد خروجها من شرق التفريعة لقناة السويس، متوجهة إلى البحر المتوسط.

وأعرب «أحمد خليل»، من محافظة الشرقية، عن أمله في أن يتم تطوير شاطئ بورفؤاد، عن طريق إضافة بعض الخدمات البسيطة، من دش للاستحمام وغير ذلك من الخدمات، حيث أن غالبية رواد الشاطئ يضطرون إلى استخدام حمامات الكافتيريات التي يستأجرون منها الشماسي، وهي محدودة.

كما يقترح على المدينة العمل على تنظيف الرمال، ووضع سلال مهملات للحفاظ على نظافة الشاطئ، معرباً عن أسفه لعدم وجود «شاليهات» في بورفؤاد، مشيراً إلى أنه اعتاد على الحضور إلى بورسعيد سنوياً، والإقامة فى قرية «المرجان»، التابعة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة، ولكن هذا العام تم نقل إدارتها إلى إحدى الشركات السياحية، حيث يجري تطويرها.

القمامة والحيوانات الضالة تحاصر المصطافين

وقال «أحمد تاج»، من سكان بورفؤاد، إن شاطئ المدينة، بدايةً من مدخله، خاصةً من ناحية شرق التفريعة، التى يفصلها عن بورفؤاد قناة التفريعة، تشهد مشروعات قومية بمثابة قاطرة التنمية في مصر، تشوهه أكوام القمامة، كما تنتشر عليه الحيوانات الضالة، التي تهاجم المصطافين، الأطفال والكبار، بالإضافة إلى الجرارات التي تلقي بمخلفات البناء وغيرها من أنواع المخلفات الأخرى على الشاطئ.

وتابع بقوله: «من العار أن يشاهد الأجانب والزائرون هذا المنظر، وهم يعبرون المعدية إلى شرق بورسعيد»، واستكمل قائلاً إن الشاطئ تنقصه بعض الخدمات، منها دش الاستحمام والحمامات، التى سيطرت عليها الكافتيريات ومؤجرو الشماسي، ويستغلونها لخدمتهم ووضع متعلقاتهم بها، حيث لا يجد المواطنون، خاصةً مرضى السكر، دورات مياه يقضون حاجتهم بها.

وتساءل «تاج» قائلاً: «هل هؤلاء الأشخاص ورثوا الشاطئ فى غفلة عنا، خاصةً ونحن أبناء بورفؤاد»، مؤكداً أن شاطئ بورفؤاد أكبر في المساحة من رأس البر، وأفضل بمياهه النظيفة الشبيهة بحمام السباحة في عمق آمن متدرج بداية من نصف متر.

قرار بتطوير شاطئ بورفؤاد منذ 3 سنوات

وعرض النائب الدكتور محمود حسين، في وقت سابق على اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مخططاً لتطوير شاطئ بورفؤاد منذ 3 سنوات، حيث حصل على موافقة وزارة التخطيط بزيادة استثمارات ديوان عام المحافظة بمبلغ 2 مليون جنيه، وذلك لتطوير شاطئ بورفؤاد، خلال العام المالي 2017/ 2018.


مواضيع متعلقة