هل حمامات السباحة مصدر للإصابة بكورونا؟.. أستاذ مناعة يجيب

مع دخول فصل الصيف تلجأ الأسر والأطفال إلى حمامات السباحة للهروب من حرارة الجو والاستمتاع بالمياه، ويتساءل البعض هل يمكن نزول حمامات السباحة في ظل وجود فيروس كورونا ومدى درجة انتقال الفيروس بين الأشخاص الموجودين في حمام السباحة.

من جهته، قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إنَّ التجمعات داخل حمامات السباحة تكون دون كمامة ويوجد زحام نوعا ما، كما يحدث تقارب جسدي داخل الحمام بين رواد المكان، ومن المؤكّد أن نسب الكلور المضافة إلى مياه الحمام تقضي على فيروس كورونا بالمياه ولكن بعض العادات السلبية الضارة الصادرة عن البعض من عطس وبصق وسعال داخل حمام السباحة، خاصة إذا كان الشخص مصاب دون أن يدري ربما يؤدي ذلك إلى إصابة الآخرين، ولو شخص شرب مياه حمام السباحة أو دخلت عن طريق الأنف في ظل غياب أعمال النظافة وتغيير المياة ربما يؤدى ذلك إلى الإصابة بالفيروس.

الحد من العادات السلبية

وأضاف «الحداد» لـ«الوطن»، أنَّ حمامات السباحة وسيلة لنقل فيروس كورونا إذا لم يتمّ اتباع الإجراءات الاحترازية من تغيير المياة وتطهيرها بشكل مستمر والحد من الزحام وتأكّيد التباعد بين رواد المكان، والحد من العادات السلبية من البصق والعطس داخل الحمامات وغيرها حفاظًا على سلامة المواطنين.

ضوابط نزول حمامات السباحة

فى سياق متصل، أقرّت وزارة الشباب والرياضة ضوابط نزول حمامات السباحة بالأندية ومراكز الشباب بالمحافظات،ومنها التشديد على الإجراءات الاحترازية والتأكيد على التباعد الآمن بين الممارسين والمتدربين، و التعقيم الكامل للحمام باستخدام مواد التعقيم والتطهير واستمرارها طوال فترة فتح حمامات السباحة، علاوة على اتباع الاشتراطات الخاصة بنظافة المياه وتعقيمها وعدم قيام المترددين بالنزول لحمام السباحة أكثر من مرة وتلامسهم الأسطح الخارجية حول الحمام بشكل مكر،مع تحديد أماكن للدخول والخروج منعا للتزاحم وعدم التكدس والازدحام والتلامس بين رواد المكان.

• حمامات السباحة
• اصابة كورونا
• ضوابط نزول حمامات السباحة
• خطر نول حمامات السباحة
• العادات الضارة
• حمامات السباحة
• اصابة كورونا
• ضوابط نزول حمامات السباحة
• خطر نول حمامات السباحة
• العادات الضارة