جامعة عين شمس تبحث آلية تعاون الكليات العلمية

كتب: أحمد أبوضيف

جامعة عين شمس تبحث آلية تعاون الكليات العلمية

جامعة عين شمس تبحث آلية تعاون الكليات العلمية

التقى الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس،  بأعضاء هيئة التدريس بأقسام العلوم الأساسية بكليات (العلوم، التربية، البنات)، بحضور  الدكتور عبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنميه البيئة، يأتي هذا الاجتماع كباكورة لتكوين الدوائر العلمية لهذه الأقسام والتي تهدف إلى التعاون بين الأقسام العلمية المتشابهة في الكليات الثلاث وتشجيعهم على التواصل والتكامل بينهم.

وخلال اللقاء، أكّد المتيني، أنَّه تماشيًا مع التطويرات التي تشهدها الجامعة على كل الأصعدة، كان لابد من الاهتمام بتطوير العملية التعليمية باعتبارها عملية ديناميكية تحتاج للتطوير المستمر، لذلك كان من الضروري الالتفات إلي الأقسام العلمية الخاصة بالعلوم الأساسية بكليات (العلوم، التربية، البنات) إيمانًا بالدور المهم الذي تقوم به، وذلك لدعمها وتقويتها وتطويرها للوصول بها إلى مزيد من الإنتاج العلمي المتميز.

وأضاف أنَّ هذا اللقاء يجمع الأقسام العلمية المتشابهة (الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء) بالكليات الثلاث من أجل تحقيق التواصل والتنسيق بينهم في مجالات البحث العلمي والنشر المشترك، وفي التعليم والمعدات، مما سيثري البحث العلمي ويمنع التكرار، كما يتيح لكل منهم استخدام التجهيزات المتوافرة بكل كلية، مؤكّدًا أنَّ مخرجات هذا التكامل ستكون أكثر كفاءة.

ودعا المتيني، إلى إنشاء مجلس للدائرة العلمية للتخصص المشترك يساعد علي التكامل ما بين الكليات وأعضاء هيئة التدريس وخططهم العلمية ورسم السياسات العامة التي يرتكز عليها تطور هذه الأقسام، مشيدا بجهود عبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب في المساهمة في تحقيق التواصل الفعال بين الأقسام المتشابهة.

كذلك أكّد محمود المتيني، ضرورة تشجيع الطلاب على الالتحاق بأقسام العلوم الأساسية باعتبارها أساس المستقبل ، مطالبا القائمين علي هذه الأقسام بكليات العلوم والتربية والبنات بوضع خطط مشتركة لجعلها جاذبة للطلاب الجدد.

ومن جهته، أكّد عبدالفتاح سعود، أن الجامعة ستعمل علي توحيد الجهود في الأقسام ذات الطبيعة المتشابهة والمشتركة في كل كليات الجامعة، مشيرا إلى أنَّ هذا الاجتماع يعد البداية في هذا الصدد.

وأضاف أنَّ التصنيفات العالمية تعتد بالتخصص الواحد في الجامعة بصرف النظر عن الكليات، وبالتالي إنتاج الأقسام العلمية المتشابهة يؤثر علي بعضها البعض في التصنيفات العالمية للتخصصات، وينعكس علي تصنيف الجامعة ككل، ولذلك لابد من تكاتف وتعاون التخصصات المشتركة للارتقاء بموقع الجامعة في التصنيفات العالمية.

وأشار «سعود»، إلى أنَّ التعاون بين الأقسام المتشابهة سيجعل هناك أيضا تميز واضح لكل برنامج من برامج هذه العلوم، مما سيخلق تنوع وثراء في البرامج، سيدفع مزيد من الطلاب للالتحاق بها، حيث سيتاح المجال أمامهم للانتقاء بين البرامج المختلفة، إلى جانب الربط بين هذه التخصصات وبين سوق العمل.

وأوضح أنَّه سيتمّ تشكيل دائرة علمية لكل تخصص من تخصصات الأقسام ذات الطبيعة المشتركة وسيكون هناك مجلس لإدارتها يتشكل من ممثلين لتلك الأقسام على أن يتمّ تغيره كل فترة محددة.

وفي ختام اللقاء، الذي شارك فيه عدد من أعضاء هيئة التدريس من الأقسام المشتركة بكليات البنات والعلوم والتربية تمّ فتح باب النقاش، حيث جرى طرح أفكارهم لتحقيق التواصل الفعال بين الكليات الثلاث.


مواضيع متعلقة